أخبار المشاهير

7 فبراير 2023

علا غانم تروي تفاصيل تهديدات زوجها: قال لي آخرك رصاصة أو ماء نار

تصاعدت الخلافات بين الفنانة المصرية علا غانم، وزوجها رجل الأعمال عبد العزيز حسن، بالتزامن مع عقد جلسات طلبها الخلع، وتعرضها للضرب والطرد من منزلها.
وأوضحت غانم أنّ بداية الأزمة تعود إلى شهر نوفمبر الماضي، قائلة: "فوجئت بأحد البلطجية تهجم على الفيلا، وقذفني بعبوة مليئة بالبنزين و6 مولوتوف، وعلى الفور تواصلت مع الأجهزة الأمنية وبالفعل تم القبض عليه وما زال محبوسًا حتى الآن، وتبين أنه بلطجي يعيش بالقرب من منزلي".
وأضافت في تصريحاتها لـ"إي تي بالعربي": "هذه الحادثة وراءها زوجي، الذي تجمعني به المحاكم منذ 6 سنوات تقريبًا، لمطالبتي الطلاق رسميًا للضرر، وبعد استغراقها وقتًا طويلًا، قررت رفع دعوى خلع والقضية ما زالت قائمة في المحاكم منذ سنة ونصف تقريبًا، كل هذه المدة للحصول على حكم بالخلع ولم أستطع الحصول عليه حتى الآن، رغم أنّ غالبية الستات تحصلن على الحكم بعد شهور قليلة من رفع هذه الدعوى". بحسب تعبيرها.
واوضحت علا غانم: "منذ يوم 10 نوفمبر، تلقيت مراسلات من زوجي عبارة عن تهديدات فقط، وقال لي: البلد كلها هتقتلك والناس هتولع فيك إذا لم تتنازلي عن قضية الخلع، أنتي آخرك رصاصة بـ10 جنيه، أو مياه نار تُلقى على وجهك".
وأردفت الفنانة المصرية: "فورًا بعدما تلقيت هذه التهديدات توجهت إلى مباحث الإنترنت وتقدمت ببلاغ، وبالفعل تم استدعاؤه منذ يومين تقريبًا".
ولفتت: "أول أمس، عقب صلاة الجمعة مباشرة، وفي أثناء جلوسي بصحبة والدتي داخل المنزل، فوجئت بهجوم العشرات من البلطجية عبارة عن 5 سيدات يرتدين ملابس سوداء، وحوالي 14 رجلاً، وقاموا بكسر البوابة والقفز من على الأسوار، والاعتداء على أمن المنزل والعمال".
وتابعت: "البطلجية مسكوني أنا وأمي وظلوا يضربوني مثل الكرة، كما تمكنوا من تكسير كاميرات المراقبة وجهاز DVR واقتحام مكتبي، وكذلك سرقة مجوهراتي والهواتف المحمولة وكل شيء كانوا يستطيعوا أن يحملوه".
وقالت علا غانم: "حاولت الفرار منهم على الفور حفاظًا على حياتي وتوجهت إلى النيابة لتقديم بلاغ، ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من العودة إلى منزلي مرة أخرى".
يذكر أن الفنانة علا غانم، كانت قد طلبت المساعدة من زوجة رئيس مصر عبر حسابها في إنستغرام، في قائلة: "استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية والمركز القومي لحقوق المرأة.. الدكتورة مايا مرسي.. أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي، وأتعرض لمؤامرة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل.. أغيثوني".