اعترفت امرأة إنجليزية تبلغ من العمر 40 عاما أنها مارست الجنس مع الأمير هاري في حقل خلف حانة عندما كان مراهقا، وأنها سلبته عذريته للمرة الأولى.

وقالت ساشا والبول، وهي متزوجة وأم لطفلين، إنها كانت تشاهد التلفزيون عندما اكتشفت ذلك في رسالة "واتساب" من صديقة أبلغتها ما قاله هاري في كتابه الأخير، مضيفة أنها كانت مندهشة لدرجة أنها كادت أن تسقط من على أريكتها.

وأبلغت والبول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يوم السبت، أنها كانت تخشى وجود أدلة كافية في الكتاب حتى لا يتمكن الناس من التعرف عليها على أنها المرأة التي سلبت عذرية هاري.

وقالت:"ظل هذا سرّا لمدة 21 عامًا.. لقد فعلت ذلك لأن هاري كان صديقًا، بغض النظر عما إذا كان أميرًا أم لا.. لم أدع أيًا من هذا الاهتمام، لكنني أعلم أن المطاردة كانت ستستمر حتى يجدني الناس".

وأضافت "الآن لا أفهم لماذا دخل هاري في مثل هذه التفاصيل في كتابه.. كان يمكن أن يقول إنه فقد عذريته وترك الموضوع عند هذا الحد؛ لكنه وصف كيف حدث ذلك بالتفصيل في حقل خلف حانة".

وتابعت: "لا بأس إذا لم تكن أنت الشخص الآخر المعني.. ولكن إذا كنت أنا، فستشعر فجأة كما لو أن عالمك يصبح أصغر قليلاً. شعرت أن الأمير تطفل علي كثيرا رغم أنه جعل حقه في الخصوصية حملة صليبية في حياته الجديدة ما بعد انتقاله الى ولاية كاليفورنيا مع زوجته الأمريكية ميغان ماركل".

ولفتت الصحيفة إلى أن كشف هاري عن ممارسة الجنس في سن المراهقة جاء وسط تقارير أنه تلقى نحو 17 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار)، مقدما لكتابه "سبير" من الناشر.

وأكدت أن الكتاب أصبح الأسرع مبيعًا في المملكة المتحدة بعد أن تم بيع ما يقرب من 3.2 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم في الأسبوع الأول من النشر، فيما من المتوقع أن يصبح واحدا من أكثر الكتب مبيعًا في كل العصور.

وقالت والبول: "إنها قصته، وله أن يكتب ما يشاء.. لم يذكر اسمي ولكن الأشخاص الذين كانوا هناك في تلك الليلة، أو مجرد جزء من تلك الدائرة المحيطة بنا سيكونون قادرين على معرفة أنني أنا. ربما، كان بإمكان هاري التفكير في ذلك قبل أن ينشر الحادثة في كتابه.. و كان يمكن أن يجدني لو حاول".

وتابعت:"أردت السيطرة على الموقف قبل أن يسيطر علي، ولهذا السبب أكشف أنني، نعم، أنا المرأة التي أخذت عذرية هاري. لم أكن لأتحدث أبدًا لو لم يفعل هاري ذلك.. أنا لست من هذا النوع من الأشخاص. إذا كنت سأتحدث عن ذلك، كان بإمكاني فعل ذلك منذ وقت طويل. لقد أحضرها إلى باب منزلي بالكتابة عن تلك الحادثة".