استهجنت الفنانة المصرية شهيرة حالة البلبلة الواسعة التي صاحبت الحديث عن تقديم السيرة الذاتية، للشيخ محمد متولي الشعراوي، في عمل مسرحي.
واسغربت شهيرة الانتقادات، متسائلة: "طب وماله إيه العيب في كده الناس اللي بتعترض خلاص كل واحد ودماغه".
وأضافت: "الشعراوي ده علاّمة لن يعوض ممكن تكون ليه أفكار متزمتة شوية، لكن مش معني كده أن إحنا نقضي على كل العلم اللي علمه لينا يكفي تفسيره للقرآن، ونظرته البعيدة للتفسير بين سطور الآيات.. الشعراوي لن يتكرر".
وتابعت الفنانة المصرية في تصريحاتها لموقع "القاهرة 24": "ممكن لو كان عايش في وقت ما يغير طريقة تفكيره في حاجة وده ميمنعش أنه شيخ عظيم وخط أحمر بالنسبالي".
ولفتت إلى أن زوجها الفنان الراحل محمود ياسين كان يعشقه ويتابع تفسير القرآن الكريم الذي قدمه الشعراوي، وكانا حريصان جدا على متابعته الدائمة.

وكانت الممثلة المصرية إلهام شاهين قد انتقدت طرح فكرة عمل مسرحي يحمل سيرة الشعراوي، ووصفت أفكاره بأنها "لا تناسب العصر الحالي، بل تناسب عصر الجاهلية".
واتهمت شاهين الشعراوي بأنه "أباح ضرب المرأة وترك المريض بلا علاج حتى يموت وقتل تارك الصلاة، ومن يتزوج امرأة مسيحية ألا يعاملها بالحسنى".
كما علقت: "هما موافقين يضربوا زوجاتهم وموافقين على ختان البنات وزواج القاصرات وأن الراجل يتزوج أكثر من واحدة ولو ما عجبتوش يطلقها، ده بيرضي ذكوريتهم فدي آراء لمستوى معين لا يحصل على كفايته من العلم والثقافة".
وانتقده أيضًا الناقد الفني طارق الشناوي، ووصف آراءه بالمتخلفة والرجعية.
وكذلك الناقدة ماجدة خير الله التي اتهمته بالمتاجرة بالدين، إلى جانب إبراهيم عيسى الذي وصفه بالداعشي، بينما دافع الكثيرون عنه وعبروا عن غضبهم من الانتقادات التي تعرض لها.
وبدأ الإعلان عن إنتاج أمسية للشيخ الشعراوي خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن خطة البيت الفني للمسرح خلال الفترة المقبلة، وتم ذكر إنتاج أمسية الشعراوي ضمن خطة المسرح القومي لإطلاق أمسيات ثقافية وفنية تحت شعار ”السيرة“.
وتقدمت الكاتبة فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب المصري بطلب إحاطة في البرلمان رفضًا لإنتاج عمل عن الشعراوي على المسرح القومي، معللة ذلك بأنه ”سجد شكرًا على هزيمة مصر في حرب 1967، كما حرم الفن“، فيما يرى نقاد ضرورة اختيار تجسيد شخصيات ”أفادت الوطن“، والبعد عن شخصيات ”تحمل جدلا“.