أخبار المشاهير

23 يناير 2023

كيت بلانشيت تنوي الاعتزال بعد انتقاد دورها المناهض للمرأة بفيلم "Tár"

كشفت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت عن رغبتها بالابتعاد عن العمل الفني، بعد فيلمها الدرامي النفسي، المليء بالتحدي "Tár"، بسبب تلقيها العديد من الانتقادات حول دورها "المناهض للمرأة".
وأكدت بلانشيت أن دورها الأخير في الفيلم استنزفها جسدياً وعاطفياً، الأمر الذي دفعها للتفكير في الاعتزال.
وقالت في أحد البرامج الأسترالية الشهيرة "The Sunday Project": "أعتقد أن سبب تفكيري بالاعتزال، هو أن الدور كان يعتمد على لغة الجسد بشكل كبير، وما زلت أعاني من بعض تبعات الشخصية من الناحية النفسية، وأعتقد أنني مثل الكثير من الناس، بحاجة إلى وقت لمعالجة ذلك".




وأبدت الممثلة المقيمة حالياً في الولايات المتحدة، رغبتها بالعودة إلى وطنها في ملبورن الأسترالية، لتقول إنها "كانت تشعر بالحنين الشديد إلى الوطن خلال السنوات الأربع الماضية، وتحلم بالعودة إلى أستراليا للتجول في الحديقة".
وأشارت كيت بلانشيت إلى أنها تحاول أن تتحلى بالصبر، وأن تكون أكثر سكوناً مع ذاتها للتفكير بالقادم، موضحة أنها تريد قضاء المزيد من الوقت في حديقة جدتها الراحلة في أستراليا، مع والدتها.
كما قالت مازحة إن هناك "ملايين الأشخاص حول العالم يصفقون الآن" بعد أن علموا بخططها ونيتها للاعتزال عن العمل الفني.




وتؤدي كيت بلانشيت في فيلم "Tár"، الحياة المتقلبة للفيرتوسو والملحنة الأميركية، ليديا تار، شخصية من نسج خيال المخرج والممثل تود فيلد، تمثل معجزة موسيقية متفردة في التاريخ المعاصر، وإحدى أشهر المؤلفات الموسيقية على قيد الحياة.
ويروي الفيلم حياة المرأة المفرطة بالإنجازات، والتي تبدأ بالتدهور تدريجياً، على إثر انتحار طالبتها كريستا تايلور (سيلفيا فلوت)، والكشف عن العلاقة المحتملة التي كانت تجمعهما، ودور هذه العلاقة في الانتحار المؤسف للعازفة الشابة.
وينقل Tár صورة واقعية عن المشهد الفني المعاصر، حتى أنه يحافظ على الأسماء الحقيقية للمراجع التي تذكر على طول الفيلم، من ملحنين وعازفين أو معدي برامج وصحافيين ومؤسسات تعليمية مرموقة، مثل جوليارد والأوركسترا الوطنية.




ويرصد التحولات التي طالت تلك المؤسسات في ظل صعود السياسات المعاصرة، وبدء مرحلة ما بعد الوباء، وذلك من خلال تقديم دراسة متأنية لشخصية ليديا تار؛ المعلمة صاحبة الآراء العنيفة والسلوك الجنسي المفترس، مركزًا على دور ثقافة الإلغاء في حياة الفنان المكرس والآخر الجديد.