وتمكنت عدسات الباباراتزي من التقاط صور ومقاطع فيديو لسيلينا غوميز (30 عامًا) وأندرو تاغارات (33 عامًا) أثناء استمتاعهما بموعد لطيف في قاعة The Gutter للبولينع بمدينة نيويورك، يوم الأحد الماضي، حيث شوهد الدي جي وهو ينظر لغوميز بسعادة وابتسامة مرسومة على وجهه أثناء استعدادها لرمي كرة البولينغ.

يتصرفان كمراهقين

 
وأشار مصدر إلى أن الثنائي كانا يتصرفان كمراهقين أثناء لعبهما الغولف، كما سمحا بالتقاط الصور معهما، حيث تقدمت مجموعة من الفتيات لالتقاط الصور مع سيلينا، وطلب أحد الشبان توقيعها.
وأختار الثنائي إطلالات كاجوال بسيطة، حيث ارتدت غوميز هودي أسود اللون فضفاض نسَّقته مع بنطلون أسود، وانتعلت حذاء رياضيا، في حين أسدلت خصلات شعرها الأسود على جانبي كتفها. فيما ارتدى أندرو قميصًا بأكمام طويلة تميَز بنقشة الـ"كاموفلاغ"، نسَّقه مع بنطلون داكن.

علاقتهما ليست جدية

وفي وقت سابق، أوضحت بعض التقارير الأجنبية أن علاقة الثنائي ليست جدية بعد، كما أنهما لا يمانعان أن يشاهدهما العامة متقاربين من بعضهما.
وأضافت أنهما لا يحاولان إخفاء علاقتهما الرومانسية عبر التسلل للنوادي الخاصة بالأعضاء فقط، بل يخرجان معًا إلى الأماكن العامة مثل السينما وقاعات البولينغ.

سيلينا غوميز تبحث عن الحب

وبالعودة إلى شهر نوفمبر الماضي، كشفت سيلينا أنها مستعدة للمخاطرة بتحطم قلبها سعيا وراء الحب، على الرغم من صراعاتها في علاقاتها السابقة.
وأصرت سيلينا على أنها لن تسمح للنكسات بتثبيط سعيها وراء الحب، قائلة: "أشعر أن منح نفسي تمامًا لشيء ما هو أفضل طريقة للتعبير عن حبي، لكنني لا أرغب أن أجعل الألم الذي مررت به وتحملته أن يخلق درع حماية على نفسي، لن أترك ذلك يحدث أبدًا لأنني ما زلت أؤمن وما زال لديَّ أمل".
وتابعت: "بالطبع هناك أيام أشعر فيها أن حياتي العاطفية انتهت، لكنني أفضل أن أستمر في الشعور بالحزن على ألا أشعر على الإطلاق".
وكشفت غوميز أنها تودّ البدء من جديد، قائلة: "بصراحة ، أريد فقط أن أبدأ من جديد. أريد أن يكون كل شيء جديدًا تمامًا. أريد شخصًا يحبني كما لو أنني جديدة تمامًا".