شن الناقد الفني طارق الشناوي، هجوما لاذعا على نقيب المهن الموسيقية في مصر، الفنان مصطفى كامل، مطالبا بإحالته إلى التحقيق على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت "إهانة" لأعضاء النقابة، على حد قوله.
وكتب الشناوي عبر حسابه في موقع "فيسبوك: "نقيب الموسيقيين مصطفى كامل يهين أعضاء النقابة الذين وضعوه على الكرسي، عندما قال إن أكثر من نصف أعضاء النقابة لو تم تحليل دمائهم لاكتشفنا أنهم مدمنو مخدرات".
وأضاف الشناوي: "مفروض أن يسارع أعضاء الجمعية العمومية بإحالة نقيبهم للتحقيق فورا، هذا هو أقل ما يمكن أن يحدث لنقيب مؤتمن على أعراض عدة آلاف من فناني مصر فنكتشف أنه هو الذي يفضحهم وينتهك شرفهم وبلا أي دليل إثبات".
وأردف الناقد الفني: "مصطفى لا يدرك حتى الآن أن ما يجوز تداوله في جلسة خاصة لا يمكن ذيوعه على الملأ أمام الكاميرا، إنها في نهاية الأمر خيبة بالويبة".
وكشف مصطفى كامل في وقت سابق أنه يتمنى أن يجري تحليل المخدرات للمطربين خلال تجديد العقد السنوي، مؤكداً أنه إذا نفّذ هذا الأمر نصف المطربين ستنسحب منهم عضوية النقابة.
وقال كامل في لقاء تلفزيوني، تعليقا على موقفه من أزمة النجمة شيرين عبد الوهاب: "لو الدولة أتاحت لي، مع التجديد السنوي في أول شهر يناير، بإجراء تحاليل المخدرات، أنا كده ممكن امشي فيها نص النقابة".
وجاء تصريحات مصطفى كامل في ظل تورط العديد من مشاهير الفن بقضايا تعاطي المخدرات، وأحدثهم الفنانة المصرية منة شلبي، حيث قضت المحكمة بحبسها سنة مع إيقاف التنفيذ، لاتهامها بإحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.

نجوم أدمنوا تعاطي المخدرات

وكان من أبرز المشاهير الذين سبقوا شلبي ووقعوا في فخ المخدرات دينا الشربيني، والراحل فاروق الفيشاوي، ونيفين مندور التي عرفت من خلال فيلم "اللي بالي بالك".
لم يكن هؤلاء وحدهم فقط بل إن الفنان الراحل سعيد صالح كان له قصة مع المخدرات، كما أنها أنهت المسيرة الفنية للفنان الراحل حاتم ذو الفقار، والراحلة ماجدة الخطيب، وتورط بها الفنان أحمد عزمي، وسامح عبد العزيز، وقضيا فترة عقوبتيهما.