بعدما صار الثنائي، جينفر لوبيز وبين أفليك، حديث العالم خلال الفترة الماضية، بعد احتفالهما بزفافهما مرتين، ها هي تتواصل قصة حبهما بكافة تفاصيلها العاطفية المثيرة.

إذ كشفت جينفر في مقابلة أجرتها يوم أمس مع الموزع الموسيقي البريطاني زين لوي عبر خدمة بث الموسيقى "أبل ميوزك / Apple Music"، عن أن خاتم الخطوبة الماسي الأخضر الذي سبق أن أهداه لها بين أفليك يحتوي على رسالة خفية ذات طابع خاص.

وأفصحت جينفر أن الخاتم منقوش عليه جملة "لا لن أذهب لأي مكان". وأضافت جينفر، 53 عاما، أن تلك هي الطريقة التي كان يتبعها بين أفليك، 50 عاما، عند توقيعه على رسائل البريد الإلكتروني التي كان يرسلها لها وقتما بدآ يتحدثان من جديد.

وهي الكلمات التي تمثل قيمة شديدة الخصوصية بالنسبة للمغنية الشهيرة، لدرجة أنها استخدمتها في كتابة أغنية تحمل الاسم نفسه، من المقرر أن تطرحها في ألبومها القادم This Is Me… Now، وهو أول ألبوم تقوم بتسجيله في الأستوديو منذ العام 2014.

وأشارت تقارير إلى أن ذلك الخاتم، الذي يقال إن سعره ربما يصل إلى 10 ملايين دولار، ليس قطعة المجوهرات المميزة الوحيدة التي تحصلت عليها جينفر من بين أفليك.

فسبق أن شوهدت جينفر مطلع الشهر الجاري مرتدية قلادة مكتوبا عليها "جينفر وبين" من توقيع علامة Jennifer Zeuner بسعر قدره 176 دولارا، كما سبق لها أن ظهرت مرتدية قلادة مكتوبا عليها "بين"، وكذلك قلادة أخرى مزينة بكلمة "السيدة".

وإلى جانب كشفها عن تلك الرسالة العاطفية التي حرص بين أفليك على نقشها على الخاتم، فقد تحدثت جينفر كذلك عن التجربة الصعبة التي مرت بها عقب انفصالها الأول عن أفليك عام 2002، وكيف كان لذلك أثره البالغ على مشوارها الشخصي والفني.

وقالت جينيفر "بمجرد إلغائنا زفافنا قبل 20 عاما، شعرت بأنها أكبر حسرة في حياتي. وبأمانة شعرت وكأني سأموت، وهو ما أدى إلى دخولي في دوامة خلال الـ 18 عاما التالية".

لكن لحسن الحظ أنهما عادا لبعضهما البعض من جديد، وقد احتفلا بعودتهما أمام العالم بشكل غير مسبوق، إذ احتفلا بزواجهما مرتين، وسط فرحة محبيهم ومتابعيهم في كل مكان.