تقرر خروج الفنانة المصرية أنغام من المستشفى، اليوم الثلاثاء، بعد أيام تم احتجازها فيها جراء تعرضها لأزمة صحية خطيرة لكنها تماثلت للشفاء.

وزار العديد من نجوم الفن والمشاهير أنغام في المستشفى للاطمئنان على صحتها، وكان آخرهم يسرا بحسب محمد علي سليمان والد أنغام.

رفضت تركيب أنبوب حنجري

كما ذكرت أنباء أخرى أن أنغام رفضت تركيب أنبوب حنجري خوفا على أحبالها الصوتية، وهو قناع يدخل في البلعوم لتشكيل ختم حول الحنجرة للسماح بالضغط التلقائي للتهوية دون تجاوز الحنجرة.

كما رفضت النجمة المصرية الحصول على مخدر كلي أثناء الجراحة حفاظا على أحبالها الصوتية، بحسب تصريح طبيبها المعالج أكرم العدوي.

وأوضح العدوي خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"-: "الوضع الصحي لأنغام مستقر وما يدهشني في شخصيتها احترامها الشديد لجمهورها وفنها رغم سوء حالتها الصحية إلا أنها كانت تريد الوفاء بالتزاماتها الفنية".

وأضاف بأن حالتها مستقرة، وإنها جاءت قبل شهر تعاني من ألم أسفل البطن والظهر والحوض ونزف دائم.

واتضح -بعد الأشعة والتحاليل- وجود وضع طبي يتطلب جراحة وتحضيرات لها، وإزالة ما يجب استئصاله من أجل علاج الوضع الطبي، ولارتباطها بحفل قررت أن تخضع للعلاج في البداية قبل الجراحة، وهو ما أدى إلى تدهور وضعها مما استدعى تدخلا جراحيا عاجلا خضعت له قبل أسبوعين، وقال أيضا: "الالتصاقات في المعدة بسبب الجراحات التي خضعت لها قبل ذلك أمر طبيعي متوقع".

أنباء إصابتها بورم سرطاني؟

وردّ طبيب أنغام على أنباء إصابتها بورم سرطاني، وقال في تصريحات تلفزيونية: "ثبت بعد الجراحة وتحاليل الأنسجة أن الفنانة أنغام كانت تعاني من أورام ليفية وخالية من أي أورام سرطانية خبيثة وبالتالي لا توجد خطورة مستقبلية".

وأضاف العدوي أنه كان هناك نشاط زائد وتحورات في الرحم، لكن تم السيطرة عليها مبكرا قبل أن تتطور، وليس لها أي تطورات مستقبلية.

وقد تم الإعلان قبل أيام عبر الصفحة الرسمية لأنغام عن تعرضها لأزمة صحية استدعت توقف جميع نشاطاتها الفنية وتأجيل حفلاتها، بعد أن أجرت جراحة وخرجت من المستشفى لتعاني من آلام شديدة في المعدة تبين أنها التصاقات بالأمعاء من الجراحة الأولى التي قامت بها تسببت في انسداد معوي، وبدأ الأطباء في إدخال خراطيم لتفريغ الأمعاء على أمل فك هذه الالتصاقات.