أخبار المشاهير

28 نوفمبر 2022

الملك تشارلز نادم بعد توريطه وليام وهاري في ذلك الأمر

لا شك أن واحدا من أصعب الأمور التي يواجهها أي أب هو إدراكه أنه سيرتكب ثمة خطأ بحق أولاده، والأصعب هو مضي الوقت، وتأكد الأب من خطأه وندمه عليه، وهو ما ينطبق على الملك تشارلز الثالث، الذي يواجه أزمة الآن بسبب غلطة ارتكبها سابقا بحق نجليه، وليام وهاري.

إذ كشف مؤلف السير الذاتية الشهير، كريستوفر أندرسون، في كتابه الجديد "الملك: حياة تشارلز الثالث"، أن الملك يشعر بالذنب، ويتمنى لو يعود به الزمن من جديد ليتجنب ما فعله مع نجليه.

وأماط كريستوفر في مقابلة أجراها مع مجلة "يو إس ويكلي" الأمريكية النقاب عن أن الملك يشعر بندم حقيقي لمطالبته نجليه، وليام وهاري، بالسير خلف نعش والدتهما، الأميرة ديانا.




وأضاف كريستوفر "أعتقد أن هذا الأمر يطارده إلى الآن؛ لأنه يطارد نجليه كذلك، وقد سبق لهما أن تحدثا عن ذلك الموقف. وقد كتبت أن ذلك ربما يمثل شكلا من أشكال اضطراب ما بعد الصدمة".

وخلال البحث الذي أجراه كريستوفر قبيل نشر هذا الكتاب عن حياة الملك، اكتشف أن هاري مازال يشعر بحالة من العصبية عند سفره إلى لندن، وأن السبب هو الذكريات المحفورة في ذاكرته بخصوص يوم جنازة والدته، مدللا على ذلك بتصريحات سبق أن ألمح فيها هاري لذلك.

وتابع كريستوفر بقوله "كما سبق لشقيق ديانا (تشارلز) أن صرح بقوله إنه شعر بالخداع لكي يقوم بذلك، وهو ما يندم عليه الآن، كما أكد أن الأمر كان أشبه بالسير داخل نفق من الحزن".




ومن الجدير ذكره أنه وقت وفاة ديانا، كان يبلغ الأمير وليام من العمر 15 عاما، وشقيقه هاري كان يبلغ 12 عاما. وبينما كانت تلك اللحظة شديدة الصعوبة عليهما بالفعل، لكن كان لزاما عليهما أيضا أن يتحملا الحزن والأسى على فقدان والدتهما أمام الناس ووسائل الإعلام.

وعاود كريستوفر "أعتقد أن ما كان يخطر في بال وليام وهاري وقتها (من كل هؤلاء الغرباء الذين لم يسبق لهم مقابلة والدتنا؟). لذا كانا غاضبين مما حدث. وأعتقد أن تشارلز أدرك بعد ذلك أنه كان مسؤولا إلى حد ما عن تلك المعاناة التي شعر بها وليام وهاري جراء ذلك".