تسبب الفنان اللبناني فارس إسكندر بجدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثه عن موقفه من الوسط الفني في الوقت الحالي.

واعتبر إسكندر أنه من المعيب تشبيه أمهاتنا وأخواتنا بفنانات هذه الأيام حرصا على سمعتهن، معلقا بالقول: "لأننا بهذه الطريقة منكون عم نسيء ونذم أنفسنا".

وأشار إلى أن المرأة التي تدخل إلى عالم الفن، لا يمكن أن تبقى برفقة زوجها، وشقيقها أو حتى والدها، إذ عليها أن تنطلق على الساحة الفنية وحيدة، فتثبت نفسها بذكائها وشطارتها.

وأضاف: "لا يمكنها الدخول إلى الوسط الفني والادعاء أنها شريفة مكة وأنها امرأة عفيفة لا تقوم سوى بالأعمال الخيّرة".

وتساءل الفنان اللبناني "هل يعقل أن تكون النساء في الوسط حسنات السمعة ونصف الشباب في هذا الوسط ما عندهم عفّة؟"

كما لفت إلى أن الوسط لا يرحم أحدا، معتبرا أن كل الأمور مباحة تحت شعار الفن والمثالية.

وتابع: "الشرف يشترى بالدولارات. وكل الفنانات قدمن تنازلات للوصول إلى ما هن عليه اليوم لذلك من المعيب جدا تشبيههن بأمهاتنا وأخواتنا".

وتطرق فارس إسكندر إلى المشاكل والصعوبات التي مر بها والده محمد إسكندر الذي رفض تقديم التنازلات، فجرت محاربته من كل شركات الإنتاج.

وأكد إسكندر أن والده هو من أكثر الفنانين الذين جرت محاربتهم على الساحة، وإلا لكان وضعه اليوم أفضل بكثير، معلقا بالقول: "أنا حاربت بأظافري لعملت يلي بيستاهله".

وتفاعل المتابعون مع تصريح فارس كرم، معتبرين أن كلامه صحيح، مشيدين بجرأته وصراحته.

وعلق أحد المتابعين بالقول: "التنازلات وين ما كان، ليس فقط بالوسط الفني. الفن رقي أخلاق وقت تنجاب سيرة السيدة فيروز ما حدا بيحكي عنا بالعاطل لأنها حافظت على حالها أو الفنانة السورية نادين خوري. الفن أسمى من هيك بس الفاسدين لوثوه".

ودعا آخرون فارس إسكندر إلى تقديم الاعتذار من كل الفنانات، لأنه أخطأ في حق الكثير منهن، وقال أحدهم: "معيب كلامه فهذا سيمنع الفتيات اللواتي يخفن على سمعتهن من الدخول إلى الوسط الفني".