وبعد الكثير من التساؤلات والتكهنات حول حالتها الصحية، خرج الطبيب المعالج لأنغام، وائل غفير في مداخلة هاتفية عير برنامج "مساء dmc" مع الإعلامي رامي رضوان ليكشف آخر التطورات الصحية للفنانة.
وأشار وائل غفير إلى أن أنغام تعرضت لنزيف حاد قبل أسبوع، واضطر أطباء النسائية لإخضاعها لعملية جراحية، وبعد ثلاثة أيام عادت إلى المنزل، لكن بعد يومين بدأت تشتكي من آلام شديدة في البطن، إذ لم تقوى على الأكل والشرب وعانت من قيء مستمر.
واستدعت حالة الفنانة إجراء صورة أشعة، ليتبين إصابتها بالتصاقات في الأمعاء نتجت عن الجراحة الأولى؛ ما سبب لها انسدادا معويا.
ولعلاج حالتها الصحية وفق البروتوكول، جرى إدخال خرطوم عبر الأنف من أجل إفراع المعدة؛ أملا في علاج الالتصاقات.

الالتصاقات طبيعية

وأوضح الدكتور أن تعرض أنغام لالتصاقات بعد خضوعها للعملية الجراحية أمر طبيعي ووارد الحدوث، فمن المحتمل أن يقع ذلك بعد أيام أو شهر أو سنوات في أي عملية تجرى في البطن سواء كانت إستئصال مرارة أو قولون، أوغيرهما.
ولفت أن لا بروتوكولات على المريض اتباعها بعد العملية من أجل تحاشي إصابته بالالتصاقات، مؤكدا أن الأطباء على مدار السنوات لم تنجح معهم أي وسيلة أكانت بوضع استخدام محاليل الكورتزون في المعدة أو وضع مادة كالجلاتين في جدران المعدة لمنع حدوث الالتصاق.

حالة أنغام "ليست خطرة"

وبين الطبيب المعالج أن حالة أنغام لا تصنف بالخطرة، فطالما تخضع لمراقبة مستمرة ويجرى لها صور أشعة وتحاليل دم وصوديوم وبوتاسيوم بشكل يومي، ويلاحظ أن حالتها تتحسن، فهم يسيرون بالاتجاه الصحيح.
وحول موعد خروج أنغام من المشفى، أوضح أنه في حال استمر تحسن أنغام، فمن المحتمل مغادرتها بعد يومين لثلاثة أيام.

شقيق أنغام يتحدث عن حالتها

وفي وقت سابق، كشف الموسيقار خالد سليمان، شقيق الفنانة أنغام، أن الأخيرة ما زالت في المستشفى وتعاني من آلام شديدة، مؤكدا أن وضعها الصحي في تحسن يوما بعد يوم، إلا أن الأطباء لم يتخذوا أي قرار يتعلق بعودتها إلى المنزل.