ووفق ما نقله موقع "بيج سيكس"، ادعى أحد الشبان أن كانييه ويست أظهر له صورة فاضحة لكيم كارداشيان خلال مقابلة عمل أجراها العام 2018، حيث أشار إلى أن كانييه أخبره أن زوجته أرسلت له هذه الصورة على هاتفه، ليعرضها أمامه دون أدنى خجل.
بالإضافة إلى ذلك، كشف أحد الموظفين السابقين أن كانييه (43 عاما) عرض مقطع فيديو فاضح لكيم أمام الفريق الإبداعي لعلامته "ييزي" في العام ذاته، وأشار آخر إلى أنه لم يكن من اللائق عرض هذه الصور أو التحدث بأمور سرية وشخصية.

خلق ثقافة مسيئة

وجرى التطرق لهذا الموضوع بالتفصيل في رسالة مفتوحة بعنوان "The Truth About Yeezy: A Call to Action for Adidas Leadership، حيث هاجم العديد من موظفي "إيزي" رفيعي المستوى المديرين التنفيذيين لشركة "أديداس" لإيقافهم البوصلة الأخلاقية وسماحهم لويست بخلق ثقافة شركة "مسيئة".
ونشر ويست فيلما وثائقيا تصل مدته لـ30 دقيقة يظهر فيه رفقة مديري شركة "أديداس" أثناء مشاهدتهم فيلما إباحيا، حيث يظهر واقفا أمامهم ممسكا هاتفه بشكل أفقي بينما يعرض أمامهم الفيديو الجنسي، ورغم محاولة أحدهم إبعاد الهاتف، إلا أنه أجبرهم على مشاهدة المزيد.

يستهدف الموظفات

كما زعم  أحد الموظفين السابقين أن ويست كان يعرض صورا ومقاطع فيديو إباحية، بما في ذلك الأشرطة الجنسية الخاصة به.
وأوضح أحدهم أن اعتماد ويست هذه الطريقة كان تكتيكا من أجل إثبات ولاء الطرف الآخر، وتخويفه وكسر الحدود فيما بينهم، بينما ادعى آخر أن ويست استهدف الموظفات على وجه التحديد.

إدمانه على الإباحية

وكان مانييه قد كشف إدمانه على المواد الإباحية في سلسلة غريبة من المنشورات التي شاركها عبر حسابه في "إنستغرام"، والتي حذفها في وقت لاحق.
وأوضح أن إدمانه دمر عائلته، قائلا: "هوليوود هي مكان دعارة عملاق عملت على تدمير عائلتي، أتعامل مع الإدمان الذي يروج له "إنستغرام"، ولن أترك ذلك يحدث لنورثي وشيكاغو".