دخلت الإعلامية المصرية، منى عبد الغني، في قائمة المشاهير الذين قرروا التبرع بأعضائهم بعد الوفاة؛ إذ أوصت بذلك في أحدث تصريحاتها، لافتة إلى أنها كانت تبحث عن أي وسيلة تسهل رغبتها في هذا القرار.

وقالت عبد الغني إنها تساءلت عن الشهر العقاري أو الجهات المختصة، فتبين أن الوصية تسهل الأمر على من يرغب في التبرع بأعضائه.

وأوضحت الإعلامية المصرية في برنامجها "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على فضائية "CBC" المصرية: "لابد من توضيح الشخص المتبرع أن من ضمن وصيته التبرع بالأعضاء.. وأنا قلت على الهواء هتبرع بالأعضاء بعد الوفاة لمساعدة الناس".

في غضون ذلك؛ صرحت الإعلامية هبة الأباصيري، خلال البرنامج ذاته، أن وزارة الصحة والسكان المصرية ستوفر نموذج وصية التبرع بالأعضاء في منطقة العلاج الحر بمديريات الصحة بجميع المحافظات، وأي مواطن يمكنه توقيع هذا النموذج دون الذهاب للشهر العقاري، لافتة إلى أن دار الإفتاء أكدت دعمها لقرار التبرع.

https://web.facebook.com/watch/?v=799780014447598

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن أول نموذج للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة صادر عنها رسميا، حيث تقوم الوزارة بتوثيقها وتسليم المتبرع بطاقة التبرع ساري العمل في أي مستشفى.

وكانت الممثلة إلهام شاهين قد صرحت قبل أشهر قليلة: " بعلن إذا كان مني أي حاجة تصلح للتبرع، لأنه طبعا التبرع له سن معين، فأي جزء يصلح مني فأنا بتبرع بيه، وأنا بعلن على الملأ كله".

وأكدت: "أتمنى أن كلنا نعمل كده، لأنه في الآخر جسمنا ده هياكله الدود فالأولى إن في إنسان يعيش بسببه".

كذلك أعلن نجم بوليوود، أميتاب باتشان العام الماضي، موافقته على التبرع بالأعضاء بعد وفاته، مرتديًا الشريطة الخضراء التي تشير إلى ذلك.

وكتب باتشان تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، مؤكدًا تقديسه لعملية التبرع بالأعضاء قائلًا: "ارتدي هذا الوشاح لقداسته".

وأكد في تغريدة أخرى أن هذه الخطوة من أجل تكريم أجداده قائلًا: "وفاءً للأجداد، في ذكرى الذين عاشوا في الزمان، ليمنحنا هذا اليوم، من أجل تكريمهم، وستكون بركاتهم معنا للأبد".

كما تعهد نجم بوليوود، رانبير كابور، بالتبرع بأعضائه على أمل أن تحدث فرقًا في حياة شخص واحد أو أكثر.