أخبار المشاهير

20 نوفمبر 2022

سيدة تصفع الرئيس الفرنسي على وجهه في الشارع.. والحرس يتدخل

فاجأت سيدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصفعه على وجهه، خلال تجوله في الشارع، وهو موقف مماثل لما تعرض له أيضًا العام الماضي.
وظهر ماكرون وهو يسير في الشارع مع حراسه، فاتجهت إليه سيدة للحديث معه، لكنها قابلته بصفعة على وجهه. وقال معلقون إنها اعتراضا منها على سياساته الداخلية.
وحظي الفيديو بانتشار واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، في وقت اختلف المتابعون بين أن المشهد قديم بسبب ارتداء المحيطين بالرئيس ماكرون الكمامات، فيما قال آخرون إنه جديد.


وكان الرئيس الفرنسي قد تعرض في شهر يونيو من عام 2021 للصفع على وجهه من قبل شاب أثناء جولة في منطقة جنوبي البلاد.
ووثق مقطع فيديو حينها الصفعة التي فوجئ بها الرئيس ماكرون. بينما تدخل حرسه سريعًا للإمساك بالشخص المعتدي على الرئيس.
وهتف الشاب قبل صفع الرئيس “تسقط الماكرونية”. ثم توجه إلى ماكرون وضربه.
وفي شهر سبتمبر/أيلول 2021 استهدف أحد الأشخاص ماكرون ببيضة أصابت رأسه خلال تجوله في ممرات المعرض الدولي للضيافة.
وتم استهداف ماكرون على هامش رحلة إلى المعرض الدولي للتموين والضيافة في ليون، حيث تلقى ترحيباً حاراً، ومع ذلك ألقيت بيضة في اتجاهه أثناء سيره.
وعلّق ماكرون على الحادثة قائلاً: "إذا كان لديه ما يقوله لي، فليأت"، وفق ما نقلت صحيفة "لا فيغارو" الفرنسية.
إلى ذلك، قبض الأمن الفرنسي على الشخص الذي ألقى بالبيضة على الفور.
وليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها إيمانويل ماكرون هدفاً لرمي البيض، إذ استهدف في عام 2017، ببيضة أصابت رأسه، عندما كان في زيارة لمعرض زراعي.


وتعيش فرنسا على وقع أزمات داخلية جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في الآونة الأخيرة بناء على دعوة من النقابة العمالية الفرنسية الرائدة، والاتحاد العام للعمل "CGT" وعدد من النقابات العمالية الأخرى، وتم تنظيم إضرابات مهنية للمطالبة برفع الأجور وتقييدها بالتضخم على خلفية الإضرابات في باريس ومدن فرنسية أخرى.
وخرج آلاف الفرنسيين سابقا في تظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية في البلاد وارتفاع نسب التضخم، وأعلنت نقابة العمال الفرنسية سابقا عن أكثر من مئة وعشرين تجمعا في عموم البلاد.