أخبار المشاهير

13 نوفمبر 2022

رئيس صندوق المأذونين يتدخل بعد عدم ظهور الشهود في عقد شيرين وحسام حبيب

لا تمر شاردة أو واردة في قصة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وزوجها الجديد الفنان حسام حبيب، إلا وتثير اهتمام الجمهور، وتحظى بتفاعل واسع، آخرها التركيز على عدم وجود شهود في الصور والفيديوهات التي انتشرت خلال عقد قرانهما، ما دعا البعض إلى اعتباره باطلا؛ كون الشهود أحد أركان صحة الزواج.
وعلى إثر ذلك، تدخل رئيس مجلس إدارة صندوق الماذونين الشرعين والموثقين في مصر، الشيخ إبراهيم منتصر، وقال إن عدم ظهور الشهود أثار الجدل، مضيفا أنه في حال الطلاق البائن لكي يكون الزواج صحيحا فلا بد من عقد ومهر جديدين ورضاها، وكذلك الشهود.
وأضاف منتصر أنه من الوارد أن يكون الشهود غير ظاهرين في الفيديو لكنهم في الغالب موجودين والمأذون بالتأكيد لم يعقد إلا بوجودهما.






 
وأوضح أنه لم يستغرب عودة شيرين وحسام لبعضهما مجددا رغم ما جرى لهما من أزمات في الفترة الماضية، وانفصالهما، لافتا في تصريحات لموقع "القاهرة 24" إلى وجود حالات كثيرة شبيهة لهما حدثت وعاد الطرفان مرة أخرى.
في المقابل أكد الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي أن عقد زواج النجمين المصريين صحيح؛ لأنه عقد جديد بمهر ورضا وقبول وشاهدي عدل، خصوصا أنه عقد موثق عند مأذون لا يشوبه شائبة، وكونها عادت لمطلقها فهو أولى بها وهو أحق بذلك، مضيفا: "إن أرادا إصلاحا قال تعالى: وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا".
وبين الداعية أن حياة الإنسان الشخصية ملك له ولا يجوز التدخل فيها إلا بإذنه، مصداقا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه".
وكانت صور وفيديوهات عقد قران شيرين عبد الوهاب، وحسام حبيب قد انتشرت كالنار بالهشيم منذ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الصدمة الكبيرة التي انتابت الجمهور من إعلان الفنانة المصرية زواجها مجددا من حسام حبيب.






وكانت شيرين قد خرجت مؤخرا من المستشفى بعد مكوثها فيها 20 يوما تقريبا تلقت فيها العلاج من الإدمان على المخدرات، بعد أن نقلها شقيقها محمد عبد الوهاب عنوة إليها، ثم تطورت الأزمة وسط تبادل التصريحات بين أطراف القضية.