في الوقت الذي كان ينتظر الجمهور أن تتخذ الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب قرارات جديدة تتعلق بحياتها الخاصة عقب أزمتها الأخيرة، غير أنها فاجأتهم ببقائها في الدوّامة نفسها، وزواجها مجددا من طليقها الفنان حسام حبيب.

هذا القرار لم يُسعد قطاعا واسعا من المتابعين والنقاد الفنيين؛ لأنهم كانوا يرغبون بأن تنتهي أزمتها كليًا من أجل التفرغ لأعمالها الفنية، لكن بقاء حسام حبيب في حياتها أعاد لهم التشاؤم مجددًا بأن الفنانة ما زالت تتخذ قرارات سريعة غير مدروسة.

حسام حبيب: حياتنا كانت مفتوحة للملأ

من جانبه كشف الفنان حسام حبيب أنه والفنانة شيرين عبدالوهاب مثل أي شخصين في الدنيا، وسبب الخلاف بينهما هو أن حياتهما مفتوحة على الملأ.

وأضاف حبيب في تصريحات تلفزيونية، أنه وضع مع شيرين شروطا جديدة للعودة، أهمها الحفاظ على الحياة الشخصية، معلقا: "وعدنا بعض إن كل واحد هيشرف التاني، وحياتنا خاصة بنا".

وتابع حبيب: "بقول لجمهور شيرين أنا بحبها زيكم، وهي عدت بفترات صعبة".

شيرين عبد الوهاب: أنا حلوة خالص

وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب، قد أعلنت في أول ظهور لها بعد أزمتها الأخيرة، أنها سعيدة بحب الناس الذي ظهر خلال الفترة الأخيرة، وذلك رغم الظروف التي تمر بها البلاد، مشيرة إلى أنها ما زلت تخضع للعلاج النفسي، معلقة: "أنا حلوة خالص ومفيش حد بيحبه الناس وميبقاش كويس".

وأوضحت صاحبة أغنية "جرح تاني" لبرنامج "الحكاية" أن الأيام التي مرت بها خلال الفترة الماضية كانت صعبة جدًا، قائلة: "شفت أيامًا صعبة لأني اتاخدت على خوانة".

وكشفت أنها ستتنازل عن جميع القضايا ضد شقيقها محمد، لأنها سامحته، لافتة إلى أن هناك شعوبا وسط مشاغلها تسأل عنها وتطمئن عليها، لكنها ما زالت تخضع لعلاجها النفسي.

طبيب نفسي: شيرين تعاني من اضطراب الشخصية الحدية

من جانبه، رأى أحد الأطباء النفسيين أن شيرين تعاني من اضطراب الشخصية الحدية، وتقلبات مزاجية حادة جدًا وتلذذ بإحساس الضحية، مضيفا أن لديها اندفاعية شديدة جدًا، وقرارات متسرعة لدرجة وصفها بـ"الفظيعة".

وأوضح الطبيب في تصريحاته، أن عودة شيرين وحسام حبيب، من جديد ما هو إلا قرار سريع من شيرين، ومن المرجح انفصالهما مرة أخرى، خلال الفترة القليلة المقبلة، قائلا: "شيرين عندها مازوخية شديدة، بتحب تدخل علاقات وتتعذب، وتدخل في تصرفات غريبة منها المخدرات وعلاقات عاطفية خاطئة، ومشاعرها متأرجحة، ورجوعها لحسام حبيب تصرف اندفاعي ولحظي ومش بتقيس عواقب القرار".