أثار الملحن المصري محمود الخيامي، مفاجأة جديدة حول أزمة احتجاز الفنانة شيرين عبد الوهاب في مصحة نفسية للعلاج من الإدمان.
وعلق الخيامي على تصريحات حسام حبيب الجديدة، حيث قام بمشاركة المقطع الذي تحدث فيه حبيب خلال برنامج "الحكاية" عن علاقته بشيرين عبد الوهاب، قائلا: "صح بدليل شيرين اللي كانت بتدفع فلوس الملحنين والشعراء للأغاني اللي كان حسام بيختارها لنفسه ف ألبومه على أساس انه معندوش دخل ولا بيشتغل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وتابع الملحن: "بالنسبة للعنف اسألوا أحمد سعد المطرب مين ضرب شيرين ونزلت بالبيجاما ولابسة عباية في الشارع وأحمد اللي راح جابها".

كما حرص الملحن محمود الخيامي، على توجيه رسالة للفنانة شيرين عبد الوهاب، لمساندتها في أزمتها الأخيرة.
وكتب عبر حسابه في فيسبوك: "الدعاء ليكي من القلب ان شاء الله فترة وتعدي وربنا يبعد عنك كل سوء وشر وأذي وبلاء وإيانا أجمعين بنحبك وجنبك ومعاكي من كل الدنيا وكل الناس بتدعي لك".
وواصل حديثه: “‏حاولنا نحذرك قبل كدة بس النصيب الحمد لله ‏وربنا يبعد عنك صحبة السوء ‏⁧‫#شيرين_عبدالوهاب‬⁩ ⁧‫#شيرين‬⁩ ‏⁧‫#محمود_الخيامي‬⁩".
وكان حسام حبيب قد تصدر الترند، بعد التصريحات التي أدلى بها في مكالمة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، عندما قال إن وجوده في حياة شيرين بدأ من خلال صداقة، ولم يتخيل أنها ستكون زوجته في يوم من الأيام.
وأضاف أنها استنجدت به بسبب ما تتعرض له في محيطها، و"تعرضها للنهش والنهب ممن حولها"، لذلك "كرس" حياته لمحاولة مساعدتها، وهو ما جعله شخصاً مكروها ممن حولها، حسب تعبيره.
ولفت حبيب إلى أنه حينما تزوج من شيرين كان يملك في حسابه البنكي أموالاً أكثر مما تملكه شيرين، وهو الأمر الذي صدمه، حيث لم يكن نجاحها يترجم إلى أرقام تثبته، ونفى أن يكون قد حصل على أية أموال منها.
كما نفى الفنان المصري قيامه بالتعدي عليها بالضرب، مؤكداً أنه "شخص تربى على احترام النساء".
واعترف حسام حبيب بإدمان شيرين، مضيفاً أنه خيرها بينه وبين المخدرات. وأشار إلى أن إدمان الفنانة "وصل في بعض الأحيان إلى أن تصبح المخدرات أهم منه"، لكنه أكد أنه، في وقت ما، كان شاهداً على تحسن شيرين ومحاولتها التغلب على الأمر.
وبين أن شقيق شيرين لم يكن يتحدث إليها لأكثر من عامين، متسائلاً "لماذا ظهر بشكل مفاجئ بداعي علاجها؟".
وروى تفاصيل تلك الليلة التي دخلت فيها شيرين إلى المستشفى، حيث أكد أن شقيقها حضر وبصحبته أشخاص معهم سلاح أبيض، واعتدوا عليه بالضرب، وأخذوا شيرين عنوة وهي تصرخ وتبكي، وهو ما جعله يقف في الشارع وحيداً يبكي بسبب ما جرى. وكشف أن شيرين حاولت الانتحار في المستشفى كما أنها ترفض تناول الطعام بسبب ما تعرضت له، معترفاً بأنه ما زال يحبها حتى الآن.