كشفت الفنانة المصرية، دنيا سمير غانم، عن مدى إمكانية ارتدائها المايوه خلال تجسيدها لأحد المشاهد وعرضه على شاشة السينما.
وأكدت دنيا أنها ترفض الفكرة، معلقة: "لا أفضل ارتداء المايوه، سأشعر أنني سأتعرض للانتقاد، أنا أفضل السير في المنطقة الآمنة والاعتدال، وفي نفس الوقت لا أكون (أوفر)".
جاء ذلك في كتاب "دنيا بنت سمير ودلال"، الذي كتبه وأعده الناقد الفني المصري طارق الشناوي، على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ38.

كما تضمن الكتاب وصية الممثلة الراحلة دلال عبد العزيز لابنتيها إيمي ودنيا سمير غانم، مشيرا إلى أن دلال طلبت منهما رعاية الفنانة لبنى عبد العزيز بشكل خاص، وتقديم الدعم والمساندة لكل نجوم الفن الكبار السن، وأكدت إيمي أن والدتها كانت تقدم الدعم المعنوي للنجم الراحل أحمد مظهر بشكل خاص.
وأوضح الشناوي في كتابه "دنيا بنت سمير ودلال": "تواصلت مع الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز واكتشفت أنها تعيش مع دنيا وإيمي نفس مشاعر الأمومة، بل كانت المفاجأة هي أن دلال أوصت ابنتيها بالسؤال الدائم عن لبنى، ولا أتصور سوى أن الابنة تطمئن على الأم، والأم لا يهدأ لها جفن قبل أن تطمئن على ابنتها".

من جانبها؛ ذكرت الفنانة إيمي سمير غانم ضمن فصول الكتاب: "أنا وأختي دنيا عكس بعض ولا يجمعنا سوياً إلا بعض الصفات القليلة والتي أخذناها من بابي ومامي، ومنها حب الناس الكبيرة والاهتمام بهم، فمامي كانت طوال عمرها تأخذ بالها من أحمد مظهر في التصوير، وأنا ودنيا أخدنا ده منها".
ولفتت: "دائماً (دنيا) أثناء التصوير تُراعي الفنانين الكبار والأطفال، حيث تعشقهم للغاية ولا تخطئ في أحد، وقلبها الأبيض يجعلنا نخاف عليها من الناس السيئة الذين لا تراهم".
وكان الناقد الفني، طارق الشناوي، قد ذكر في مقدمة كتابه: "أنجزت قبل أربع سنوات كتاب (سمير غانم إكسير السعادة) لمهرجان القاهرة، ثم أكتب اليوم كتاب (دنيا بنت سمير ودلال) لمهرجان الإسكندرية، دون أن أسعى في المرتين إلى ذلك.. القدر هيأ لي تلك الفرصة الاستثنائية مع تلك العائلة الاستثنائية".

وأضاف: "ستظل عائلة (غانم) في حياتنا تمنحنا فيضاً من البهجة والنشوة، أبداً لا ينتهي، وسنظل نشعر أيضاً في الدنيا مع هذه العائلة بومضةٍ من السعادة، مفعولها أبداً لا ينتهي".
وتابع: "ما قدمته دُنيا سمير غانم أو دُنيا دلال عبد العزيز حتى الآن هو الرشفة الأولى من بئر متجددة، تَعِد بفيضان من وميض ضوءٍ أبداً لا ينتهي!".