أصبحت الدكتورة المصرية هبة قطب، استشارية الطب الجنسي، مهددة بالحبس لمدة 3 سنوات، بعد الاتهامات التي وجهها لها محامون، تتعلق بإهانة الرجل المصري.

وكانت قطب قد صرحت في برنامج "الحكاية"، أن "الزوج المصري لديه قناعة أنه إذا كان حنونا على زوجته فإنها ستتغير عليه، لافتة إلى أن كل ما يعد به الزوج المصري زوجته قبل الزواج يتغير ويختلف.

وأضافت ساخرة: "الزوج المصري بيقول الكلام الحلو في حالتين إما في فترة التعارف أو تكون بتموت لما الزوج يقول لمراته يا حجة أو يا بركة بتتضايق جدا".

وجاء تصريح قطب تعقيبا على تعليق مقدم البرنامج، عمرو أديب، عندما قال إن الرجل المصري يشتهر بأنه "لطيف وخفيف الدم"، فردت عليه الدكتورة أن الصفات صحيحة في حالة واحدة فقط، وهي "الحرام"، في إشارة للعلاقات خارج إطار الزواج، مؤكدة أن هذه الصفات تختفي حين يتعامل الرجل المصري مع زوجته.

تحريض على عدم الزواج وهدم الأسرة المصرية

لكن هبة قطب تورطت بتصريحها بعد أن تقدم أحد المحامين ببلاغ ضدها اتهمها فيها بالتحريض على عدم الزواج والاستقرار، وهدم الأسرة، ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع المصري وتصوره على أنه "مجتمع منحرف ينتشر فيه الفسق والرذيلة".

وأشار البلاغ إلى أنه لا يعقل أن يظهر الرجل المصري خائنا بطبعه، حيث اعتبرت أن الرجل المصري يكون حنونا على غير زوجته، وهو ما يعطي دافعا لكثير من السيدات بطلب الطلاق.

ووفق البلاغ أيضًا فإن حديث قطب قد أدى إلى "حالة استياء بالغة بين رجال مصر".

من جانبها؛ ذكرت صحيفة "الشروق" المحلية أن محكمة جنح الدقي قد حددت جلسة 16 أكتوبر المقبل، للنظر في تلك الدعوى التي رفعها المحامي، أشرف ناجي.

قانون العقوبات المصري بشأن السب والقذف

وبحسب المادة ( 80 د) من قانون العقوبات المصري، فإنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أِشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تتجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمدا في الخارج أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها، أو باشر بأية طريقة كانت نشاطا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.