أخبار المشاهير

26 سبتمبر 2022

صدام محتمل بين تشارلز وهاري وميغان بسبب الأحفاد.. ما القصة؟

كشفت تقارير صحفية النقاب عن أن الملك، تشارلز الثالث، لم يقرر بعد ما إن كان سيسمح بمنح لقبي "أمير" و"أميرة" لطفلي دوقي ساسكس، هاري وميغان ماركل، أم لا.

وأكدت رويا نيكاه، محررة الشؤون الملكة لدى صحيفة "التايمز" اللندنية، أن عدم حسم الملك ذلك الملف هو أمر قد يعمل على تصعيد حدة التوتر بين تشارلز وهاري وميغان.

أحفاد الملك



وعقب وفاة الملكة في بالمورال يوم الـ 8 من سبتمبر/ أيلول الجاري عن عمر ناهز الـ 96 عاما، صار من حق طفلي هاري وميغان، وهما آرتشي وليليبيت، أن يحصلا على لقب أمير وأميرة باعتبارهما أحفاد الملك. لكن إلى الآن، لا يزال الطفلان مدرجين على الموقع الرسمي للعائلة الملكية على أنهما السيد أرتشي مونتباتن وندسور والسيدة ليليبيت مونتباتن وندسور.

وفي ظل بقاء الوضع على ما هو عليه، نقلت التايمز عن متحدث باسم العائلة قوله "تركيز الملك منصب في الفترة الحالية على فترة الحداد. ومن غير المحتمل صدور قرار بمنح ألقاب أخرى في تلك الفترة. وأنا متأكد أنه ستجرى مناقشات في مرحلة ما لاحقا".

الخوف يتملك هاري وميغان



وطبقا للمعلومات المتوافرة لدى رويا نيكاه، فإن الخوف يتملك هاري وميغان الآن من احتمالية أن يقوم الملك بتجريد طفليهما من ألقابهما، بعد رفضه الفوري الاعتراف بمكانتهما الرفيعة التي صار من حقهما الحصول بموجبها على لقبي أمير وأميرة بعد وفاة الملكة.

وتزامن ذلك مع كشف الخبيرة المتخصصة في الشؤون الملكية، كيت نيكول، بأن الملك عازم على منح أحفاده الصغار تلك الألقاب بصورة رسمية، لكن هناك إشكالية مرتبطة بالثقة.

وتابعت كيت حديثها بالقول "من ضمن الأشياء المثيرة التي خرجت من وسط هذا كله هو التكهن الحاصل الآن بشأن ألقاب الأحفاد، آرتشي وليليبيت، وما إن كان سيتم الاعتراف بهما رسميا كأمير وأميرة، طبقا للبروتوكول المقرر بعد أن صار تشارلز ملكا".

ورغم أن الطفلين الصغيرين كانا بعيدين بشكل كبير عن خط خلافة العرش وقت ولادتهما، لكن الأمور تغيرت بشكل كبير بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حيث صارا الآن أحفادا للملك، وليسا أحفاد الأحفاد، وصار من حقهما الحصول على لقبي أمير وأميرة.