راجت أنباء قوية تؤكد مصالحة الممثلة المصرية ياسمين صبري وزوجها السابق رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، بعد أن عادا لمتابعة بعضهما عبر حسابيهما على إنستغرام مجددًا.
وذكرت أنباء غير مؤكدة عن عودة الثناني لبعضها رسميًا بعد انفصالهما في شهر مايو/أيار الماضي، ومن المترقب أن يعلنا في الأيام القليلة القادمة هذا الأمر.

وكانت شائعات قد انتشرت في الآونة الأخيرة عن عودة الثنائي لبعضهما، لكن مصادر مقربة منهما نفتها جملة وتفصيلا.
ففي الثالث عشر من شهر أغسطس/آب الماضي نشر أحمد وياسمين صورا لهما ظهرا فيها بالأجواء ذاتها، ليثيرا التكهنات بشأن مصالحتهما.
وحينها ذكر متابعون آخرون أن الاثنين قد يكونان من المحتمل أنهما تجمعهما علاقة صداقة رغم انفصالهما عن بعضهما، على غرار العديد من نجوم الفن والمشاهير الذين تتحول علاقة الزواج بينهما إلى صداقة بعد الانفصال.
وكانت الممثلة ياسمين صبري قد وثقت صورتين لها عبر حسابها في تويتر، دون تعليق عليهما، وثالثة وهي تتناول الطعام عبر إنستغرام، وهي بحالة فرح وسعادة.
ووثقت أيضًا صورًا وهي تستمتع على متن اليخت، أي قبل يوم واحد من مشاركتها أحمد صورةً تشبه أجواء هذه الصور عبر حسابها في تويتر.

وعلق متابعون على الستائر البيضاء المتشابهة في الصور، ولامبادير والمياه خلفهما، فتكهنوا وجهودهما معا في المكان ذاته.

ويأتي الحديث عن عودة الثنائي بعد انتشار الشائعة ذاتها في الحادي والثلاثين من شهر تموز/يوليو الماضي، بعد أن تواجد الثنائي في حفل للفنان عمرو دياب بالساحل الشمالي.
ووقتها خرج أحد المقربين من أبو هشيمة ليؤكد في تصريحات صحفية عدم صحة الأخبار، مُشيرًا إلى انقطاع التواصل بين الثنائي وتوقف لقاءاتهما نهائيًا، كما أبدى تعجبه من انتشار مثل هذه الأنباء، لا سيما أنه لم توثق صور لكليهما معًا، رغم تواجد أعداد كبيرة من الصحفيين، ولم يلتقط أحدهم أية صورة لهما.
وزعمت الأنباء في البداية أن عمرو دياب تدخل لمصالحة ياسمين وأبو هشيمة من أجل عودتهما إلى بيت الزوجية مجددًا، لكن سرعان ما تم نفي هذه الأنباء جملة وتفصيلا من مصادر مقربة من الطرفين.

أبو هشيمة صرح أخيرًا أنه يكن كل التقدير والاحترام لياسمين، واعتبر حياته الشخصية خطا أحمر لا يمكن أن يتحدث فيها، كما يرى أن التزامه وياسمين الصمت عقب إعلان الانفصال، كان القرار ”الصح“.
وكان أحمد أبو هشيمة وياسمين صبري قد تزوجا قبل عامين، بالتحديد في نيسان/أبريل عام 2020، لكن زواجهما لم يسفر عن أبناء.