كشفت تقارير صحفية أن النجم العالمي جوني ديب يواعد محامية، كان موكلها في السابق، لكنها لم تكن ضمن الفريق القانوني الذي مثله في قضية التشهير ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، غير أنها شاركت في جزء من المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع.

موكلته ضد صحيفة "ذا صن"

وتدعى الحبيبة الجديدة جويل ريتش، بريطانية الجنسية، كانت بفريق جوني ديب القانوني خلال قضيته التشهيرية ضد صحيفة ”ذا صن“، عندما رفع دعوى قضائية ضدها بعدما كتبت مقالا يصفه بـ"ضارب زوجته"، لكنه لم يكسب الدعوى.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن جوني ديب، 59 عاما، والمحامية جويل ريتش، التي تصغره بـ 20 عاما، منجذبان بشدة إلى بعضهما، كما أنهما يشعران بأن ثمة قاسما مشتركا بينهما، وهما في طور علاقة جدية.

وأكدت مصادر أخرى أن ريتش امرأة منفصلة عن زوجها وهي أم لطفلين، لكنها كانت متزوجة عندما التقت الممثل الأميركي.

لم تنه إجراءات طلاقها

كما أنها لم تنته بعد من إجراءات طلاقها، وتشير سيرتها الذاتية إلى أنها تعمل على الدفاع عن سمعة العملاء ضد الادعاءات الخاطئة والتشهير عبر الإنترنت، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأن لديها خبرة خاصة في حماية خصوصية الأفراد من التسلل غير المبرر والاهتمام الإعلامي.

هوية المرأة صاحبة الشعر الأشقر

على صعيد آخر؛ كانت قد أثيرت الشائعات حول جوني ديب في وقت سابق من هذا العام، عندما شوهد مع امرأة في إيطاليا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن وسائل إعلام عالمية أوضحت أن بينهما علاقة احترافية عملية بحتة.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية حينها هوية صاحبة الشعر الأحمر، مؤكدة أنها مدرّسة اللغة الفرنسية التي تساعده على إتقان اللغة من أجل فيلمه المقبل بعنوان Jeanne Du Barry.

جوني ديب وآمبر هيرد

وكانت قضية ديب وهيرد قد شغلت الرأي العام العالمي، بعدما تداولت جوانب شديدة الخصوصية في حياة النجمين، تبادلا فيها الاتهامات بالاعتداء، قضت في نهايتها محكمة أميركية بإدانة هيرد بالتشهير بزوجها السابق، وحصوله على تعويض قدره 10 ملايين دولار، إلى جانب تعويضات عقابية أخرى من المحكمة حُددت في 5 ملايين دولار.