رد الفنان محمد رمضان على العديد من الصحف المصرية التي زعمت طرده من مقهى في مدينة الإسكندرية، مساء الأربعاء، بعد أن توجه إليها للقاء جمهوره ردًا على الحملات التي تدعو إلى مقاطعة حفله الغنائي.

ووثق رمضان الأجواء من داخل المقهى ولقاء جمهوره، وقال: "حق الرد ع المواقع الموجهة الكاذبة .. أولًا دي قهوة اسمها والي مسمهاش الريحاني وشكرًا لأصحابها .. دخلت اشرب الشاي ولما حصل تكدس مشيت علشان ما يحصلش خساير للمكان بسبب الزحمة".

وأضاف: "رحت شربت الشاي في فندق صن رايز ومعظم الناس اتحركوا ورايا شوف العدد ده وحكّم عقلك هيدخلوا جوة قهوة ازاي يا متعلمين يا بتوع المدارس ⁧‫والله صعبان عليا الناس اللي بتاخد معلوماتها من مواقع كدابة ومضللة".

وكانت حسابات على مواقع التواصل من مدينة الإسكندرية قد نشرت مقطع فيديو محمد رمضان من داخل المقهى وسط حالة من الصراخ والمشادات واكتظاظ المكان بالجمهور، وزعمت أن بعض الأهالي قاموا بطرده.

واعتمدت صحف مصرية هذه المعلومات دون التحقق منها، وتناقلت أنه تم طرد رمضان من المقهى، وهو ما جعل الفنان يخرج عن صمته لتكذيب الأمور.

محمد رمضان يلبي تحدّيه بالذهاب للإسكندرية دون حراسة

وكان الفنان محمد رمضان قد توجه مساء الأربعاء إلى الإسكندرية دون حراسة، ردا على محافظ الشرقية الأسبق الذي دعم حملة "إسكندرية لا ترحب بك يا محمد رمضان".

وظهر رمضان منفعلا في مقطع فيديو، موجها رسالة إلى المسؤول المصري، قائلا له: "حلو يا سيادة المحافظ، هقوم البس وأنزل إسكندرية وربنا يقدرني وأدخل كل منطقة النهارده في إسكندرية واتأكد بنفسي، هل لما الشعب بيعمل حاجة هتنزل وتعمل زيي وتسأل الغلابة أنتم فعلًا زعلانين ولا لأ، أنا نازل دلوقتي على رجلي من غير بني آدم حراسة".

بعدها وثق رمضان بثا مباشرا فور وصوله إلى الإسكندرية، حيث تجمهرت أعداد كبيرة من المواطنين، وحاصروا سيارته، وصعد عدد منهم عليها، كما حاول آخرون اقتحامها والدخول فيها، بعد أن أصبحت الحركة صعبة جدًا في الشارع.

ودعاه الجمهور للخروج إليهم، فاستجاب لهم وجلس فوق السيارة، والتقط معهم الصور التذكارية، وسط هتافات باسمه ولقب ”الأسطورة“ وترديد مقاطع من أغانيه.

وحاول محمد رمضان العودة إلى داخل السيارة أكثر من مرة، لكن الجمهور واصل مطالبته بالخروج، مؤكدين دعمهم له في حفله القادم في الإسكندرية، والمقرر إقامته يوم الجمعة الـ 7 من أكتوبر.

ونوه رمضان، خلال البث المباشر ذاته، بأنه سيزور الشرقية أيضًا؛ ردًا على دعم محافظ الشرقية السابق للحملة الممولة ضده.