أخبار المشاهير

12 سبتمبر 2022

حامد سنو: فرقة "مشروع ليلى" انتهت.. ويروي تأثير دعمها للمثلية

أعلن المغني الرئيسي لفرقة "مشروع ليلى" الموسيقية، حامد سنو، عن توقف أعمال الفريق نهائيا، وذلك خلال حوار مع بودكاست "سردة" اللبناني، يوم الأحد.
وتحدث سنو عن معاناة فرقته التي تعرضت للمنع أكثر من مرة في بلدان عربية مختلفة، وذلك بعد أن ألغيت حفلات "مشروع ليلى" في الأردن عامي 2015 و2016 بعد الإعلان عنها وطرح التذاكر للجمهور، بحجة احتوائه على فقرات "تستفز المشاعر العامة"، وبسبب دعمهم المستمر للمثلية الجنسية.

أزمة 2017 وسارة حجازي


وأثارت الفرقة جدلاً واسعاً في مصر عام 2017، حين رفعت الناشطة المثلية الراحلة سارة حجازي علم قوس قزح، وهو رمز لـ"حركات تحرر المثليين والمتحولين جنسيا وثنائيي الجنس" خلال حفل للفرقة، الأمر الذي تسبب بإلقاء القبض عليها، ومنع الفرقة من الغناء في مصر.



وروى حامد سنو كواليس ما حدث، قائلاً: "إن الواقعة تسببت في القبض على أكثر من 30 شخصا في مصر، وإن الناشطة سارة تعرضت لتحرش جنسي وتعذيب بالكهرباء، وضلت بالحبس 3 أشهر تعذيب… كان كتير صعب يكون واضح لالي هيدا الشي، وحسيت بالذنب لفترة كتير طويلة، وحسيت اني ما كنت بدي أعمل موسيقى بعد هيك".

حملات كراهية وشتائم


وأكد أنه وأعضاء الفرقة تعرضوا لحملات كراهية وسباب على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى شعورهم بالتوتر الشديد وعدم الرغبة في العمل، وقال: "هيدي مش حياة طبيعية، تشوف كمية حقد مش معقولة، وناس يتمنولك الموت، ما حدا بقدر يعيش هيك، وصلنا لمحل خلص، خلينا نوقف شوي، وكل واحد يركز على شغلة، وبعدين لكل حادث حديث".



وأوضح المغني الرئيسي لفرقة "مشروع ليلى" أنه لا يوجد خطط مستقبلية للفرقة، وعلق: "كل عضو في الفرقة نابغة، وبقدر يشتغل لحاله"، مشيراً إلى أن استمرار الفرقة صعب وليس مستداما في ظل حرمانها من جمهورها، بسبب منع بعض الدول العربية لهم.
وأشار حامد سنو إلى أنه لا يتأثر أبدًا بالتعليقات السلبية التي يتلقاها من قبل الجمهور عبر منصات التواصل، وقال: "لو كنت بهتم بالكومنتات كنت زماني قتلت نفسي من زمان، وكنت بشرب كتير قبل أي حفلة، لأن عندي توتر مجتمعي حتى أقدر أحكي مع العالم".