رغم ما تداولته وسائل الإعلام البريطانية خلال الساعات الماضية عن طلب الملك تشارلز من نجله، الأمير هاري، عدم اصطحاب زوجته، ميغان ماركل، إلى بالمورال، يوم الخميس الماضي، وقت توجه كبار أفراد العائلة الملكية ليكونوا إلى جوار الملكة أثناء احتضارها، فاجأت ميغان الجميع بظهورها رفقة زوجها، هاري، ووليام وكيت ميدلتون.

هذا الظهور العلني المفاجئ لميغان ماركل، والذي يمثل عودتها من جديد إلى أحضان العائلة الملكية، في مراسم تلقي العائلة العزاء في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حظي باهتمام وسائل الإعلام والجمهور العادي، خاصة وأنه جاء بعد فترة من التوتر في العلاقات.

والتقتت صور للأميرين وزوجتيهما خلال تفقدهما باقات الورود التي وضعها البريطانيون كنوع من أنواع المواساة في وفاة الملكة خارج قلعة وندسور. وتلك هي المرة الأولى التي يظهر فيها وليام وكيت رفقة هاري وميغان منذ ظهورهم معا يوم الكومنولث في الـ 9 من مارس الماضي، حيث الوجوه كانت قاتمة والأجواء كانت فاترة.

وصرح مصدر ملكي بشكل حصري لموقع بيج سيكس قائلا "نحن جميعا ممتنون للغاية، فقد نحى الطرفان كل شيء جانبا من أجل الملكة".

وأشار الموقع من جانبه إلى أن من أبرز اللقطات التي انتبه إليها كثيرون تلك التي ظهر فيها دوق ودوقة ساسكس وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض خلال تفقدهما باقات ورود التعازي والمواساة، وكذلك اللقطة التي ظهر فيها هاري وهو يضع يده بود ومحبة على ظهر ميغان.

وظهر الثنائي، هاري وميغان، وهما يتبادلان أطراف الحديث معا ويشيران بأيديهم لباقات التعازي المختلفة، فيما كان يلوح لهما الجمهور من خارج القلعة لتوجيه التحية لهما.

وفي المقابل، شوهد وليام وكيت، اللذان تغير لقباهما وصارا أمير وأميرة ويلز، وهما يتفاعلان مع الأشخاص المتجمعين بالخارج، حيث وجّها لهم التحية وتبادلا مع بعضهما الحديث.

هذا وسبق لأفراد آخرين من العائلة أن تجمعوا في وقت مبكر من اليوم لمشاهدة باقات ورود التعازي والمواساة التي تركها الناس من أجل التعزية في وفاة الملكة إليزابيث.

ونوه الموقع في السياق نفسه بأن ميغان ماركل لم ترافق زوجها فعلا خلال توجهه يوم الخميس الماضي إلى اسكتلندا من أجل مقابلة جدته الملكة قبل أن تفارق الحياة. وكذلك بقيت كيت ميدلتون في انجلترا رفقة أطفالها بسبب دراستهم ولم ترافق زوجها أيضا.