كشفت الفنانة الفلسطينية فرح بسيسو أنها عانت في أيامها الأخيرة خلال عملها المكتبي بالولايات المتحدة، كسكرتيرة عند أحد المحامين بسبب إصابتها بديسك في ظهرها.

وقالت بسيسو إنها كانت تشعر بآلام في ظهرها منذ أن كانت شابة بسبب عملها الشاق في منزل ذويها، قبل أن يتطور هذا الألم مع مرور الزمن.

وأضافت بسيسو في تصريحات لبرنامج "شو القصة"، الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات: "الديسك تمكّن من جسمي وأصبحت قدمي تتخدر وكل ما بدي اروح مشوار يجب أن أرتاح قليلا في الطريق، وصار عندي اكتئاب من الموضوع".

وتابعت الممثلة الفلسطينية التي أقامت في سوريا لسنوات، أن الولايات المتحدة "أرض الحلم يمكن أن يتحقق فيها، فرص لمن يستطيع استغلالها".

وأعربت عن فخرها كونها فلسطينية أردنية كويتية سورية، كونها تنقلت بين هذه الدول وأقامت فيها سابقا، فضلا عن أنها تحمل الجنسية الأردنية، لكنها أشارت إلى وجود عنصرية عربية بشعة كما وصفتها.

كما أوضحت فرح بسيسو أن وفاة والدها ووالدتها وشقيقها إيهاب أثّرت فيها بشكل كبير هي وبناتها، لذلك هيأت بناتها لوفاتها بأية لحظة.

وقالت: "بناتي شافوني بتعامل مع موضوع وفاة كل فرد من أفراد عائلتي بشكل مختلف، وشافوا وجعي، أنا ولا مرة حدا حكا معي عن الموت، دايما بنحكي عن الحياة والخطط والجامعة والشغل والزواج والأولاد، لكن لا يوجد أحد يتحدث عن الموت".

وأضافت: "عند الحديث عن مرض السرطان يقولون "هذاك المرض"، متسائلة: لماذا لا نسمي الأشياء بمسمياتها؟ ونتحدث عن الشيء اللي بخوف واللي مش محضرين إلوا، إذا جاء يوم سعيد أكيد بكون سعيدة أما إذا جاء يوم تعيس فلا أكون محضرة نفسي له".

كما كشفت فرح بسيسو أنها تلقت خبر وفاة والدها خلال تواجدها في مصر؛ إذ اتصلت بها والدتها وأبلغتها مباشرة عبر الهاتف بأن والدها قد توفي، فأصيبت بصدمة، وكانت معها عمتها في المنزل، فأخبرتها بأن شقيقها قد فارق الحياة.

وبينت أنها ترى والدها ووالدتها وشقيقها يزورونها في مناماتها، وتشعر أنهم يوجهون إليها رسائل اطمئنان عن أنفسهم، لافتة إلى أن شقيقها إيهاب فارق الحياة بعد عام من وفاة والدتها جراء إصابته بفيروس كورونا.

وأوضحت "الجليلة" وهو الدور الذي اشتهرت به في مسلسل "الزير السالم"، أنها طلبت من بناتها عدم الحزن عند وفاتها، وعلقت: "حضّرتهم نفسيا للموضوع، وقلتلهم رح نلتقي فيما بعد بس بدي ياكم تفرحوا وتنبسطوا وتكملوا الحياة".