من جهة أخرى، تقدّم المحامي المصري سمير صبري ببلاغٍ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا في مصر ضد الفنان محمد عطية، متهماً إياه بالتحريض على نشر الفتن والرذيلة والفسق والفجور.
وقال المحامي سمير صبري في تصريحات صحفية: "محمد عطية يدعو إلى البغاء في المجتمع المصري لأن الله شرع العقود والهدف منها الحفاظ على كرامة المرأة وحقوقها وحقوق ما ينتج عن هذا الزواج والحفاظ على النسل وعدم اختلاط الأنساب وذلك أن ما يدعو إليه ليس زواجاً شرعياً مكتمل الأركان وإنما هي دعوة إلى البغاء ونشر الفسق وإقامة علاقة جسدية متكاملة بدون زواج شرعي".
وبعد الجدل الكبير الذي أثارته تصريحاته، خصص الفنان محمد عطية، فقرة للرد على أسئلة متابعيه عبر حسابه على "إنستغرام"، ورد على سؤال أحد متابعيه الذي جاء فيه: "ما المشكلة في عقد الزواج لضمان الحقوق؟"، وقال: "حقوق الرجل كم واحدة توقفت حياتها بعد الزواج بسبب مشاكل الحضانة وتهديد الزوج لها بأطفالها؟ كم واحدة عاشت معاناة مادية ونفسية بسبب أزمات العقود؟ في النهاية العقد مع شخص سيء هيستغله في الأذى خصوصاً لو هو على الطريق المدعوم من المجتمع والقانون، لذلك أعود وأقول أصل الزواج في الأديان لم يكن في العقود".
وحاول أحد المتابعين استفزاز الفنان المصري بسؤاله عما إذا كان يسمح لشقيقته بإقامة علاقة جنسية كاملة دون زواج، ليوضح محمد عطية أن لها الحق الكامل بفعل ما تريده باعتبار أن لها عقلًا تتخذ من خلاله قراراتها، مشيراً إلى أن المرأة ليست من ممتلكات الرجل، وأن سؤاله يتعارض مع مبدأ المساواة.