اتهم مغني الراب الشهير، كانييه ويست، طليقته، النجمة كيم كارداشيان، باستخدام حبيبها السابق، بيت ديفيدسون، كورقة ضغط في نزاع طلاقهما القائم بينهما حتى الآن.

وفي سلسلة تعليقات نشرها حديثا عبر حسابه على إنستغرام، شن كانييه، 45 عاما، هجوما على بيت، 28 عاما، بسبب الوشم الذي رسمه على رقبته لأبنائه الأربعة من كيم.

ونوهت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن كانييه كان يقصد ذلك الوشم الصغير الذي رسمه بيت ديفيدسون على رقبته وقت أن كان على علاقة بكيم كارداشيان، حيث خصصه لها ولأطفالها، وكتبه باسم KNSCP، اختصارا للأحرف الأولى من أسماء كيم وأطفالها نورث (9 أعوام)، سانت (6 أعوم)، شيكاغو (4 أعوام) وسالم (3 أعوام).

وتأتي تلك التعليقات من جانب كانييه ويست بعد ساعات قليلة على ظهوره من جديد على السوشال ميديا ليكشف عن إجرائه مقابلة مثمرة مع كيم بخصوص تعليم أطفالهما.

وكان كانييه قد نشر وهو في حالة غضب قبل بضعة أيام بضع صور من محادثات نصية بينه وبين كيم تظهر خلافهما بشأن المكان الذي يجب أن يتلقى فيه الأطفال دراستهم.

ولدى عودته للظهور من جديد على إنستغرام، قال كانييه "مرحبا يا رفاق، لقد عدت، عذرا على تأخري كل هذه المدة عن النشر، فقط أود أن أخبركم أني عقدت اجتماعا مثمرا مع كيم بشأن مدارس الأطفال"، ومع هذا فقد استغل كانييه بقية تعليقه لمواصلة الهجوم على خصومه، ومنهم مسؤول أديداس، دانييل شيري، كيد كودي وبيت ديفيدسون.

وكانت كيم كارداشيان قد خرجت قبل بضعة أسابيع لتعلن عن انتهاء علاقتها العاطفية بالممثل الكوميدي الشاب، بيت ديفيدسون، بعد أن استمرت لنحو 9 أشهر كاملة.

ورغم محاولات بيت ديفيدسون التي تلت الانفصال للتعبير عن لا مبالاته جراء انتهاء علاقته بكيم، لكن الأخيرة كانت حذرة للغاية، ولم تصدر عنها أية تعليقات أو تصريحات، لحرصها على الخروج من العلاقة بمنتهى الهدوء والسلاسة، وبلا أي ضجيج.

وبينما خرج كانييه ويست الآن ليعلن عن توصله لاتفاق مع كيم بخصوص مدارس أطفالهما، لكن لا تبدو انفراجة وشيكة لأزمة انفصالهما، لأن كيم لا زالت عند موقفها ولم تغيره.