يبدو أن الخلاف القائم بين النجمة، فيكتوريا بيكهام، وزوجة ابنها وعائلتها ما يزال قائما، ويبدو أيضا أنه لن ينتهي عما قريب، والدليل على ذلك هو ما فعلته فيكتوريا يوم أمس.

حيث قامت فيكتوريا بتقديم التهنئة لنجلها، بروكلين، على المقابلة المشتركة التي أجراها أخيرا رفقة زوجته مع مجلة "فوغ"، دون أن تفعل الشيء نفسه مع زوجته، نيكولا بيلتز؛ إذ تجاهلتها ولم تهنئها، مما يؤكد أن الأجواء المشحونة بينهما لازالت كما هي.

وشاركت فيكتوريا، 48 عاما، عبر حسابها على إنستقرام صورة لغلاف المجلة (نسخة هونغ كونغ)، التي ظهر بها بروكلين ونيكولا، وأرفقت معها تعليقا قالت فيه "فخورة بك للغاية"، مع تركها إشارة لحساب ابنها وحساب المجلة إلى جانب شكل قلب وردي اللون.

وفي الوقت نفسه، قام النجم ديفيد بيكهام هو الآخر بنشر صورة عبر حسابه على إنستقرام لنجله، بروكلين، وتعليق قال فيه "تبدو حسن القوام"، وهو ما شاركته فيكتوريا فيما بعد.

ورغم إجراء بروكلين، 23 عاما، تلك المقابلة مع زوجته، نيكولا، 27 عاما، إلا أن والدته تعمدت تجاهلها، ورفضت تقديم التهنئة لها؛ ما يوضح حجم المشاكل القائمة بينهما.

وفي المقابل، قام بروكلين ونيكولا بمشاركة مجموعة من الصور التي التُقِطَت لهما ضمن جلسة التصوير الخاصة بالمقابلة، بما في ذلك صورة الغلاف، عبر حساباتهما بإنستقرام.

ولاحظ الجمهور أيضا أنه وبينما قامت فيكتوريا بالإعجاب بالصورة التي يظهر بها بروكلين بمفرده، فإنها لم تسجل إعجابها بصورة الغلاف التي ظهرت بها نيكولا مع بروكلين.

وقالت تقارير صحفية بهذا الخصوص إنه وبالرغم من ذلك، فإن تلك الخلافات القائمة مع نيكولا، والتي أدت لتوتر علاقتها بزوجها بروكلين، قد أدخلت فيكتوريا في حالة من الحزن.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن مصادر مقربة من العائلة قولها إن ما تخشاه فيكتوريا الآن بسبب تلك الخلافات هو أن تؤثر بشكل مباشر على العلاقة بين نجلها وزوجته، خاصة وأنها مرتبطة ببروكلين ارتباطا كبيرا، ولا تتمنى له الضرر في حياته الأسرية الخاصة.

وكانت الشرارة الأولى لتلك الحرب الباردة التي اشتعلت بين فيكتوريا ونيكولا بيلتز هي المتعلقة بالخلاف حول فستان زفاف نيكولا، الذي لم تختره من تصميم حماتها، ومن ثم خروج نيكولا بتصريحات تتهم فيها فيكتوريا بمحاولتها خطف الأضواء منها في يوم زفافها.