وبينت الفنانة صعوبة اتخاذ قرار الانفصال عن الزوج وتنفيذه؛ لما في ذلك من مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المرأة في العمل وتربية الأبناء، رغم الاستقلالية التي تحكم ذلك.
وكشفت نادين تحسين بيك بعض التفاصيل حول طلاقها من زوجها "وسيم"؛ إذ تم اتخاذ القرار بعد تراكمات وتفاصيل صغيرة في العلاقة، دون أي خلاف كبير، وبقيت الفنانة خلال الفترة الأولى من الانفصال بمفردها في حالة عزلة؛ ما ساعدها على استعادة توازنها من جديد.
وأكدت الفنانة على أهمية وجود الرجل في حياة المرأة، حتى في ظل استقرارها المادي، فهذه سنة الحياة حسب تعبيرها، كما أن ميزة الصدق هي أهم ما يلفت انتباهها تجاه أي رجل.

ونوهت نادين بعدم وضع خطط لمستقبلها كالسابق، بسبب فشل جميع خططها.
وكشفت عن علاقة الصداقة القوية، التي تجمعها بوالدها الفنان حسام تحسين بيك، مع قلقها في بداياتها من احتمالية فشلها والمساس باسم والدها، مشيرة إلى أنه أب حنون ومثالي، رغم قسوته على أبنائه في الصغر، وهي صفة مشتركة بينه وبين والدتها "نتالي"، مع الإشادة بالعلاقة الجميلة التي تجمع الثنائي، رغم اختلاف قوميتيهما ودينيهما.
وفي سياق مختلف؛ صرحت نادين تحسين بيك بأن شكلها الخارجي، ظلمها في بعض المواضع، بسبب ملامحها البريئة والطفولية والتي استفاد منها المخرجون عبر تأطيرها بدور الفتاة الطيبة، إلا أن دورها في مسلسل "سكر وسط" كسر تلك القاعدة، مع تفضيلها دور "سلمى" في مسلسل "أحلام كبيرة"، و "رزان" في مسلسل "سكر وسط"، و "روضة" في مسلسل "زمن العار" عن فئة أدوارها المفضلة.
ولفتت إلى أنها قبلت تأدية بعض الأدوار في الدراما التلفزيونية، بسبب العامل المادي، وهو أمر طبيعي وموجود في الوسط الفني، مع رفضها ذكر أسماء بعض تلك الأعمال.
وأكدت على عدم نشاطها الكبير في مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك قلة إطلالاتها الإعلامية بسبب التعب الكبير وبذل مجهود في ذلك، انطلاقا من طبيعة الفنانة في قلة الكلام والحديث حتى داخل المنزل.
وأوضحت أثر إقحام مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة، في حياة المشاهير الخاصة، مع التأكيد على وجوب توافر الخصوصية بين الزوجين بعيدا عن تدخل الإعلام.