راجت العديد من التساؤلات حول هوية الشابة زينة المرعبي التي توفيت مع الفنان اللبناني جورج الراسي، فجر السبت، إثر تعرضهما لحادث تصادم مروع على الحدود اللبنانية السورية، خلال عودتهما من حفل غنائي أحياه الفنان في دمشق، مساء الجمعة.
ووفق الأنباء المتداولة؛ فإن الشابة زينة المرعبي من مواليد 1984، في مدينة طرابلس اللبنانية، متزوجة ولديها ثلاث بنات، وهي صديقة مقربة من الفنان جورج الراسي.
وأضافت المعلومات بأن زينة المرعبي ظهرت مع الراسي في أكثر من مناسبة، وتقوم بتنظيم أعماله الفنية، وما يجمعهما مجرد صداقة فقط.
وتم نشر جواز السفر الخاص بزينة، والذي يوثق المعلومات الخاصة بها، عبر مواقع التواصل.

وأثارت صورة زينة حالة حزن كبيرة عند الجمهور عبر مواقع التواصل فور تداولها، خاصة وأنها تركت ثلاث بنات لها، حيث ظهرت معهن خلال الاحتفال بإحدى المناسبات، فعلقت متابعة: "بكّتني الصورة رغم انوا ما بعرف زينة، تركت ثلاث وردات ورحلت، ربنا يصبر عائلتها ويلطف بالبنات".
وأضافت أخرى: "حالة بكاء غير طبيعية بتنتابني بعد ما شفت صورة زينة وبناتها الثلاث، ماتت وهني هلا موجوعين، ناطرين امهم لترجع، ماتت وهني نايمات ع الـ 5 الفجر، عشان لما يصحوا بيكونوا ناطرين مكالمتها، او تفاجئهم بعودتها للبنت الصبح،، قصص عم بدور في راسي عن مشاهد مؤثرة".

وكان الوسط الفني في لبنان وسوريا، وكذلك الجمهور، قد فجعوا بوفاة الفنان جورج الراسي إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق دولي في منطقة البقاع شرق لبنان على الحدود مع سوريا.
وبحسب المعلومات المنقولة أن جورج الراسي "نام" وهو يقود السيارة قادما عبر الحدود السورية؛ ما أدى إلى اصطدامه بجدار كبير على طريق سريع في المصنع ووفاته على الفور هو والشابة التي كانت برفقته.
وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة الملابسات.

وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني صباح السبت عبر "تويتر" عن سقوط قتيلَيْن جراء اصطدام سيارتهما في الفاصل الإسمنتي عند نقطة المصنع الحدودية – البقاع.
ولم يحدد الدفاع المدني اللبناني في تغريدته هوية الضحيتين، مشيرا إلى أن عناصره استعانوا "بمعدات الإنقاذ الهيدروليكية" نظرا إلى "تضرر هيكل السيارة بشدة نتيجة قوة الحادث".
فيما أعلنت وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الراسي البالغ 39 عاما "توفي على إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادما من الحدود السورية".