أخبار المشاهير

22 أغسطس 2022

ديفيد وفيكتوريا بيكهام يهربان من أزماتهما المالية والأسرية بعطلة صيفية

يبدو أن النجمين الشهيرين، ديفيد وفيكتوريا بيكهام، أرادا أن يتخلصا من الضغوط الأسرية التي يمران بها أخيرا مع عائلة زوجة ابنهما، بروكلين، والتي تداولتها كثير من وسائل الإعلام، وذلك بقيامهما بعطلة استجمام صيفية على متن أحد القوارب.

وظهر الثنائي، وفق الصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، وهما في حالة من السعادة والاسترخاء، خلال تمضيتهما تلك العطلة على متن قارب تحت أشعة الشمس.

وبدت فيكتوريا، 48 عاما، غاية في الأناقة بظهورها ببدلة سباحة سوداء، وهي تمسك بيد زوجها، ديفيد، 47 عاما، الذي ظهر هو الآخر بإطلالة بسيطة أنيقة مكونة من تي شيرت وقبعة رأس. وحرص الثنائي على ارتداء نظارات كي لا يتأثرا بالشمس خلال العطلة.

وأكملت فيكتوريا إطلالتها الملفتة بتسريح خصل شعرها للوراء وتصفيفها على شكل كعكة، بينما استعرض ديفيد بشرته المليئة بالأوشام، لا سيما ذراعه، الذي بدا واضحا في الصور، خاصة مع ارتدائه تيشيرتا قصير الأكمام، وتركه شعر ذقنه طويلا بعض الشيء.

وقد حرصت فيكتوريا بيكهام على نشر صورتها مع ديفيد وهما على متن القارب عبر حساباتها على منصات السوشيال ميديا مع تعليق يقول "يوم أحد سعيد!!! قبلاتي".




وتأتي تلك العطلة في الوقت الذي كشفت فيه تقارير الأسبوع الماضي عن وصول إجمالي الديون المتراكمة على شركة الموضة المملوكة لفيكتوريا إلى 53.9 مليون استرليني.

فضلا عما تناقلته وسائل إعلام أمريكية خلال الأسبوع الماضي بخصوص وجود خلاف حاد بين فيكتوريا وبين زوجة ابنها، نيكولا بيلتز، وعدم حل الموضوع بينهما حتى الآن.

وبينما سبق لفيكتوريا أن أطلقت علامة الموضة الخاصة بها عام 2008 عبر تشكيلة صغيرة من الفساتين، فإنها سرعان ما تطورت وصارت علامة سريعة النمو، حتى باتت تقدم الآن تشكيلات من حقائب اليد، المعاطف، الأحذية والإكسسوارات، لكنها تواجه الآن بعض الشكوك التي تهدد مستقبلها، خاصة مع تراكم الديون عليها بشكل متزايد.




وكشف تقرير رسمي بهذا الخصوص "انخفضت الإيرادات الإجمالية لمجموعة فيكتوريا بيكهام القابضة بنسبة 6% لتصل إلى 36.1 مليون استرليني بعدما كانت 38.3 مليون في 2019، وذلك على خلفية الأضرار التي نتجت عن جائحة كورونا عالميا".