أدلى إسلام محمد المتهم بقتل الطالبة المصرية سلمى بهجت في جريمة مروعة هزت مصر وتصدرت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، باعترافات صادمة خلال مثوله أمام جهات التحقيق.
وكشف إسلام أنه هدد الضحية بمصير الطالبة نيّرة أشرف، التي قتلت على يد زميلها أيضا ذبحا أمام باب جامعة المنصورة قبل أسابيع، ورغم خوف الضحية من تهديده إلا أنها رفضت الاستمرار في العلاقة معه.
وقال إنه بدأ بتهديدها بالقتل في حال أصرّت على رأيها بالابتعاد عنه، وأنها كانت تلين بين الحين والآخر خوفا منه وتعاود الحديث معه، لكنها سرعان ما تجدد رفضها وتهدده بأنها ستبلغ قسم الشرطة القريب من الجامعة.
وذكر إسلام الذي تم إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته بجريمة قتل سلمى عمدا مع سبق الإصرار والترصد، أنه استقلّ في أحد الأيام مركبة معها فنزلت منها، لأنها رفضت وجوده، وبعد الضغط عليها وعدته بأن تبقى معه كي يطلق سراحها ثم غادرت.
وأشار إلى أنها توقّفت عن معاندته أيام الامتحانات لكي تتفادى شرّه؛ لأنها كانت تعلم أنها لن تعاود اللقاء به بعد تلك المدّة، قائلا: "كانت بتيجي يدوب على قد الامتحانات وتمشي وكانت بتسايرني في الكلام ومش بتعاند معايا عشان هي عارفه انها لما تخلص الامتحانات مش هتيجي تاني".
وأضاف: "بعد آخر يوم في الامتحانات حصلت واقعة قتل نيرة فتاة المنصورة فاتصلت بيها وقلت لها، شفتي واقعة قتل نيرة، مأثرتش فيكي فقالت لى متفتكرش إن الموضوع ده هيخوفني ومش هتقدر تعمل معايا حاجة، فأنا قولتلها انت ليكي صور معايا وهنزلها وهخلي الناس تتكلم عنك وساعتها قفلت السكة".
وكان النائب العام المصري، كشف في وقت سابق، أن إسلام محمد المتهم بقتل المجني عليها سلمى بهجت، احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار في منطقة الزقازيق، فاختاره ميقاتا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينا من حانوت جواره سلاحا لجريمته، وقبع متربصا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنا بالسكين قاصدا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعة محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.