أخبار المشاهير

19 أغسطس 2022

قائد شرطة إنجلترا السابق يكشف سرا عن وليام وهاري عقب وفاة والدتهما

كشف لورد جون ستيفنز، القائد السابق لجهاز الشرطة البريطانية، عن المحادثات الصعبة التي دخلها مع الأميرين، وليام وهاري، في اللحظات التي أعقبت وفاة والدتهما، الأميرة ديانا، في حادث السيارة الشهير بالعاصمة الفرنسية، باريس، صيف 1997.
وأشار ستيفنز في مقابلة أجراها مع مجلة "يو إس ويكلي" الأميركية إلى أنه وأثناء تحقيقه في ذلك الحادث، قادته الظروف للتحدث لمدة ساعة مع الصبية الصغار، وليام وهاري، موضحا أنه يتذكر كم كانت تلك اللحظات قاسية عليه؛ نظرا لصعوبة الموقف وقتها.
وتابع ستيفنز، 79 عاما، بقوله "نعم، بالطبع، الأمر كان صعبا، وحين توجهت إلى قصر كنسينغتون عقب الحادث، كنت بصحبة اثنين آخرين يشاركان في التحقيقات، من ضمنهم مفتش مباحث، ولدى وصولنا، علمت أن الطفلين يرغبان في مقابلتي والتحدث معي".




وأضاف: "وبعدها دخلت، وظللنا نتحدث لمدة ساعة تقريبا، فأنا لا أتذكر المدة بالضبط، وبعدها أوجزت الاستنتاجات الخاصة بالحادثة خلال ما يقرب من 10 لـ 15 دقيقة، وطوال الوقت المتبقي، ظل يسألني الطفلان بعض الأسئلة التي من بينها: ما الذي أتوقعه بخصوص ملابسات وفاة والدتهما؟ أين ومتى توفيت؟ ما الذي قالته؟ وبخلاف ذلك، أنا لا أريد أن أتطرق لما دار بيننا من أحاديث جانبية أخرى حول نفس الموضوع".
وأكد ستيفنز في الإطار نفسه أن الحوار مع وليام، الذي كان يبلغ من العمر وقتها 15 عاما، وهاري، الذي كان يبلغ 12 عاما، كان عاطفيا بشكل كبير للغاية، مضيفا: "وأنا شخصيا كنت متأثرا للغاية جراء الموقف؛ لأن الأمور كانت غاية في الصعوبة حينها".
وواصل ستيفنز قائلا: "ما كان مثار غضب وليام وهاري، وسبق أن أعلناه صراحة من قبل، هو مطاردة مصوري المشاهير لوالدتهما، حيث يعتقدون أنهم السبب الرئيسي وراء ما حدث، نتيجة ملاحقتهم سيارة والدتهما، أو دفعهم قائدها للانطلاق بسرعة 75 ميل في الساعة، وهو الشيء الذي كان مثار ضيق لهما وقتها، وهذا هو ما يمكنني أن أقوله".




وكان وليام قد سبق له أن صرح في 2017 متذكرا الفترة التي أعقبت وفاة والدته، حيث قال: "لقد احتجت لفترة ما بين 5 إلى 7 سنوات كي استوعب فكرة رحيل والدتي وفقدانها. وبدأت أحاول حينها إعادة بناء حياتي، وفهم حقيقة ما حدث، وحاولت أن أبقي نفسي مشغولا خلال تلك الفترة، على أمل أن أتجاوز تلك المرحلة بكل ما فيها من صعاب".