أخبار المشاهير

18 أغسطس 2022

بيلا حديد: رغبت بالعيش في ثقافة إسلامية.. وأديت الصلاة مع رامي يوسف

لطالما اعتزت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، بجذورها العربية، وفي أحدث تصريحاتها، كشفت جوانب من حياتها كفتاة عربية تعيش وسط الغرب.
ولدت بيلا حديد لأب فلسطيني، محمد حديد، وأم هولندية، يولاندا حديد، لكن انفصل والداها عندما كانت في الرابعة من عمرها فقط، وتقول: "عشت مع جانبي الفلسطيني من العائلة في واشنطن العاصمة.. وانتزعت عندما انتقلنا إلى كاليفورنيا".
وتصف عارضة الأزياء نشأتها في سانتا باربرا، وكيف كانت الفتاة العربية الوحيدة في المدرسة، وهو أمر لم يكن مشكلة كبيرة بالنسبة لها باستثناء إطلاق عليها الأسماء العنصرية في بعض الأحيان خلال سنوات مراهقتها. ومع ذلك، فقد أدى إلى شعورها بالعزلة.




تقول بيلا: "لم أتمكن أبدًا من رؤية نفسي في أي شيء آخر غير العزلة، لذلك حاولت الجلوس فقط، لفترة طويلة كنت أفتقد هذا الجزء مني، وقد جعلني ذلك حزينة جدًا ووحيدة".
ولفتت إلى أنها تمنت لو كان بمقدورها العيش برفقة والدها والدراسة في ثقافة إسلامية، إلَّا أن ذلك لم يكن مقدّرا لها.
وتأتي تصريحات بيلا حديد بعد ظهورها كضيفة شرف في المسلسل الأمريكي Ramy في موسمه الجديد، وأثناء تواجدها في موقع التصوير، فاجأها الطاقم بقميص كتب عليه عبارة "فلسطين الحرة" في لفتة لطيفة.
وتحدثت عن مشاركتها بالعمل: "لم أستطع التعامل مع مشاعري..كوني عربية ، كانت هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها مع أشخاص متشابهين في التفكير. تمكنت من رؤية نفسي".




كما عزز انضمامها إلى العرض صداقتها مع الممثل والكوميدي رامي يوسف، الذي يؤدي دور البطولة، وتقول إن الوقت الذي قضته معه أدى إلى تمكنها من استكشاف الإسلام بشكل أكبر.
واستذكرت بيلا موقفا جمعها برامي في شهر رمضان، وقالت: "كانت هناك مرة جاء فيها رامي خلال شهر رمضان وسمح لي بالصلاة معه - وكانت تلك إحدى أجمل اللحظات في حياتي".
وعلى صعيد آخر، تُعرف عارضة الأزياء بدفاعها المستميت عن القضية الفلسطينية، ففي العام الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" إعلانًا مثيرًا للجدل وصفها هي وشقيقتها جيجي والمغنية دوا ليبا بمعاداة السامية لدعمهن فلسطين.
وصرَّحت لمجلة GQ: "أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء.. أنا محظوظة جدًا ومباركة لأنني في وضع يمكنني من خلاله التحدث بالطريقة التي أفعل بها. وحقا، ما هو السقوط؟ أن أفقد وظيفتي؟ "




في وقت سابق من هذا الشهر، سلطت بيلا الضوء على متجر أسطوانات فلسطيني في نيويورك، مملوك لرجل الأعمال الفلسطيني جمال النصر، شجعت متابعيها على إنستغرام لزيارته.