عبر المغني الشعبي المصري أحمد شيبة، عن استيائه من وصف ما حدث بينه وبين المنتج أحمد فخري، بالأزمة، مبينا أن ما حدث ليس إخلالا بتعاقد لأن العقد قد انتهى، ولا يوجد ما يدعو لإثارة الموضوع حاليًا.
وأضاف شيبة في تصريح لـ"فوشيا" أن الشكوى التي تم تقديمها لنقابة المهن الموسيقية للتحقيق فيها تم تسويتها بحضور وكيله القانوني، مشيرًا إلا أنه وبناء على ذلك سيلجأ إلى رفع دعوى رد شرف للمطالبة بتعويض من جانب هذا المنتج، ووصف الأمر بأنه نوع من "البلطجة" ولا بد من مواجهتها.
وأشار أحمد شيبة إلى أن هذا المنتج تم التعاقد معه منذ عام 2006 وكان العقد لعامين فقط، يلزمه بإنتاج شرائط كاسيت له ولكن هذا لم يحدث، مؤكدا أنه لو لجأ إلى القانون فسيحصل على حقوقه؛ لأن المنتج لم يفِ بالتعاقد.
وشدد على أنه هو من قام بالإنفاق على تلك الأعمال الفنية حتى خرجت للنور، وبعدما لاحظ ذلك طالبه بتوزيع أعماله فقط، مضيفا: "المنتج ده بقى عنده 75 سنة دلوقتي وواضح حد لعب في دماغه ولا يمكن الورثة والمصيبة كمان إن الشركة قفلت".
وعقب أحمد شيبة أن النقابة قامت بتسوية الأمر وانتهت الأزمة، لكنه مستاء من تواصل الصحافة معه عند حدوث أزمة فقط دون التركيز على أعماله الفنية، مؤكدا أنه يحضر لأغنية جديدة وفيديو كليب يجري طرحهما في الفترة المقبلة.
وكانت نقابة المهن الموسيقية، قد عقدت جلسة تحقيق مع محامي الفنان أحمد شيبة، بعد أن تقدم ضده المنتج أحمد فخري، للنقابة بشكوى يدعي فيها إخلال أحمد شيبة بتعاقده معه الذي تم عام 2006.
وكان التعاقد بينهما ينص على ألا يتعاملا معا في عام 2006، وينتهي في العام نفسه، وهو الأمر الذي قررت النقابة بسببه الانتصار للفنان على حساب المنتج، فيما كشف سعد المتولي، رئيس الشؤون القانونية بالنقابة، في تصريحات له بأن النقابة بعد اطلاعها على الأوراق والمستندات تأكدت من صحة موقف شيبة بأن تعاقدهما انتهى منذ أكثر من 15 عاما.