احتفلت الفنانة نادين سلامة، بعيد ميلادها الـ 42، ونشرت عبر حسابها على "إنستغرام" صورا من أجواء الاحتفال.

وظهرت نادين في الصور، وهي تقف أمام قالب الاحتفال الذي كان مزينا بالورود، مرفقا بعبارة: "عيد ميلاد سعيد نادين"، كما وثقت الفنانة صورا أخرى برفقة صديقاتها، وبدت إلى جانبهن في غاية السعادة، نظرا لكونهن حرصن على الاحتفال معها.

وأرفقت الفنانة الصور بتعليق وجهت من خلاله رسالة شكر إلى صديقاتها، قائلة: "شكرا لجميع أصدقائي الرائعين".

وتلقت نادين التهاني من قبل زملائها بالوسط الفني بمناسبة عيد ميلادها، متمنين لها الصحة والسعادة الدائمة، من بينهم الفنان مصطفى المصطفى، يارا قاسم، وشكران مرتجى التي علقت: "عقبال المية"، لترد عليها نادين: "شكران حبيبتي، تقبشيني".

كما انهالت التعليقات أيضا من قبل متابعي الفنانة السورية، متمنين العمر الطويل بالخير والسعادة لها، معربين عن إعجابهم بإطلالتها، فعلق أحدهم: "العمر كلو، دخيل طلتك الحلوة"، وعلق آخر مشيرا إلى الابتسامة التي تظهر من خلالها الفنانة دائما : "الله يديم عليكي هالضحكة الحلوة يلي بتنورينا فيها على طول".

والجدير ذكره، أن الفنانة نادين تحرص في كل عام على الاحتفال بعيد ميلادها، ومشاركة أجواء الاحتفال مع الجمهور، والتي تلاقي إقبالا كبيرا من قبلهم، نظرا لكونها قليلة النشر لصورها، على عكس بعض الفنانات، إذ لا تشارك صورا إلا في المناسبات.

وكانت قد احتفلت بعيد ميلادها الفائت وبدت بإطلالة لافتة، معلقة: "شكرا لكم أصدقائي الرائعين، لقد أسعدتم يومي".

وعلى صعيد آخر، تعرضت نادين سلامة في العام الفائت، للتهديد من قبل شخص اخترق حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطلت على متابعيها عبر "فيسبوك" بمقطع فيديو محذرة متابعيها، وقالت إن هذا الموقف سبق وتعرضت لمثله قبل عامين عندما تحدثت عن اللاجئين السوريين، حينها لجأت للقانون ولقسم الجرائم الإلكترونية وتم حل الأمر.

وأشارت إلى أن هذه المرة كان الموضوع أكبر مما تعرضت له سابقا، حيث تم اختراق جميع حساباتها الشخصية، ومراسلة أصدقائها من الحساب وتزوير بعض المحادثات، بحسب وصفها، لافتة إلى أنها استعانت بمهندس كمبيوتر، قام باستعادة حساباتها، لكن بعد أن تطفل المخترق على خصوصيتها، وقام بسرقة ما يريد من هاتفها.

كما قالت سلامة إن المخترق فاوضها على مبالغ مالية ضخمة، إلا أنها رفضت ذلك لكون هذا أمرا شخصيا، وليس لديها ما تخاف منه، برغم أن المنتحل هددها بفبركة مقاطع فيديو لها إذا لم تدفع إلا أنها لم تبال بالأمر.

وأضافت أن هاتفها الشخصي يحوي محادثات خاصة مع زوجها، وصورا تجمعهما معا على البحر، وهذه تفاصيل خاصة ولم تنشرها سابقا على السوشيال ميديا، متمنية أن يأخذ القضاء مجراه، وأن يقتص من المنتحل.