تسببت الضجة التي أثارتها الممثلة المصرية حورية فرغلي عند الجمهور بعدم تكرارها لتجربة الغناء، بعد الانتقادات التي تعرضت لها عقب الأغنية الأولى والتي قدمتها بعنوان "القطة السافلة".

واعتذرت فرغلي للجمهور الذي غضب بسبب الأغنية، في الوقت الذي تشدد فيه على أن كلماتها لا تحوي ألفاظا خارجة.

وأكدت أنها لن تطالب بحذف الأغنية من موقع "يوتيوب" حتى لا تتسبب في خسائر لشريكها فيها مؤدي المهرجانات جيفارا بابلو، لافتة إلى أن هناك من نصحها بأن الأغنية قد تلغي تاريخها الفني.

وأوضحت حورية فرغلي في تصريحات تلفزيونية أن هناك من اعتقد أن كلمات الأغنية تحمل إيحاءات جنسية وألفاظا خارجة، وهذا غير صحيح، معلقة: "أنا واحدة بكلم قطة وفار إيه ممكن أقوله؟".

وواصلت حديثها بأنها شعرت أن وجود اسمها في الأغنية قد يشجع الجمهور على الاستماع إليها فتحقق النجاح، ورغم ذلك فإنها لا تشعر بالندم لأنها لم تقل ألفاظا خارجة.

بدوره وصف مؤدي المهرجانات جيفارا بابلو قصة الأغنية بأنها "عبيطة جدا وتافهة جدا"، مضيفا: "الناس لو سمعت الكلام هتلاقي مفيش كلام خارج، وإنها أغنية عادية ومتستهلش كل ده".

وعلق بابلو على حديث الممثلة المصرية غادة إبراهيم عندما صرحت بأن الأغنية عُرضت عليها ولكن عندما قرأت عنوانها وكلماتها رفضت، قائلا إن الأخيرة استمعت للأغنية عن طريق المنسق الإعلامي الخاص بها ولكنه كان يريد حورية أن تغنيها معه.

وأشار مؤدي المهرجانات إلى أن حورية فرغلي طلبت منه تغيير اسم الأغنية لكنه رفض ذلك، لأنه وجده الأنسب، مبديًا أسفه لحورية بعد تعرضها للهجوم من الجمهور.

وأخيرًا صرحت الفنانة حورية فرغلي أنها قدمت أغنية "القطة السافلة"، لنوعية معينة من الشعب وهم من يفضلون هذه النوعية من الأغنيات، وليس بقصد التريند؛ لأنها تنتظر الجزء الثالث من مسلسلها "أيام".

وكان جيفارا بابلو كشف أن الفنانة فرغلي كانت مترددة وقلقة في بداية الأمر، ولكن بعد ذلك استطاع أن يقنعها وخاضت معه التجربة؛ إذ قال لها إنه سمع غناءها في فيلم نظرية عمتي مع الفنان حسن الرداد، وأعجب بصوتها لذلك قرر أن يتعاون معها.