أحيا الممثل المصري أحمد السعدني الذكرى الثالثة لوفاة طليقته الراحلة أمل سليمان، معبرا عن حزنه الشديد لرحيلها.
ونشر السعدني صورة لطليقته الراحلة، وعلق عليها بالقول: "3 سنين بحاول مفتكرش اليوم ده ولا أجيب سيرته لأن باختصار هو أسوأ يوم في عمري بس لو حد حيدعيلك دعوة حلوة بسببي يبقي كتر خيره، الله يرحمك يا أنضف وأطيب قلب".
وحظيت كلمات أحمد السعدني المؤثرة بالكثير من التفاعل بين المتابعين الذين وصفوا الأخير بأنه مثال للإخلاص والرقي إذ نفذ وعده للراحلة وتحمل مسؤولية أولاده الذين يحظون بالكثير من الاهتمام.

واستذكر بعض المتابعين الكلمات المؤثرة التي نعى فيها طليقته، إذ قال: "ماتت ومشيت وقررت تسيبني للأبد.. كنت فاكرها هتستناني ومتأكد من ده.. مستحيل تحب احد غيري.. مجاش في بالي انها ممكن تموت دلوقتي صغيرة، توفيت وتركت له الطفلين والندم".
واعتبر متابعون أن أحمد السعدني ما زال يحب الراحلة، إذ يرفض فكرة الارتباط مجددا خاصة أنه يصفها بحبيبة عمره الوحيدة.
يذكر أن الممثل أحمد السعدني قد كشف في وقت سابق أنه تعرف على طليقته الراحة سنة 2003، وتزوجا بعد عامين، إلا أن المشاكل نشبت بينهما لأنه كان يرفض أن يتحمل أي مسؤولية.
وأضاف: "انفصلنا أكثر من مرة، بعد إنجاب ولدنا الأول عبدالله، ثم عدنا لبعضنا وأنجبنا ابننا الثاني ياسين، ثم تفاقمت المشاكل إلى أن انفصلنا بشكل نهائي".

وأشار السعدني إلى أنه كان متأكداً من أنهما سيعودان لبعضهما بعد وقت، يكون هو قد بلغ سن النضج الحقيقي، لكن ذلك لم يحصل، بسبب رحيلها المفاجئ.
في غضون ذلك، كشف أحمد السعدني أن مسلسل " الكبريت الأحمر" كان سبب إيمانه بالسحر خاصة أنه كان هناك الكثير من المواقف التي حدثت خلال التصوير لم يجد لها أي تفسير.
وروى السعدني أنه أثناء التصوير كان هناك مشهد كلمات مكتوبة على حائط الحمام بالدم، وبعد انتهاء تصوير المشهد حاول صناعه تنظيف هذه الكلمات إلا أنها لم تمسح نهائيًا، ما اضطرهم إلى هدم الديكور إلا أن المصادفة أن الشخصين الذين حاولا مسح الكلام المكتوب على الحائط تعرضا لحوادث غريبة، واحد سقط من على السلالم والآخر تعرض لحادث سير.