كشف الزوج السابق لنجمة البوب العالمية، بريتني سبيرز، أن ولديهما المراهقين اختارا عدم رؤيتها أو حضور حفل زفافها، زاعماً في الوقت نفسه أن وصاية والدها التي دامت 13 عاماً "أنقذتها".
وأعلن كيفن فيدرلاين في سلسلة من المقابلات الحصرية، سيتم عرض أجزاء منها على قناة "ITV" الإخبارية الأسبوع الجاري، أن نجليه شون بريستون (16 عاماً) وجايدن (15 عاماً) لم يريا والدتهما منذ أشهر عدة، بناء على رغبتهما، على الرغم من شراء زوجته السابقة قصراً قريبا من منزل عائلة "فيدرلاين" في لوس أنجلوس.
وأكد زوج بريتني سبيرز السابق، أن نجليه رفضا حضور حفل زفاف والدتهما من سام أصغري، الذي أقيم في يونيو/حزيران الماضي.

وقال فيدرلاين إن فترة وصاية والد بريتني عليها، لمدة 13 عاماً، "أنقذتها" على حدّ تعبيره، قائلاً إنه اعتذر للولدين بعدما نشرت والدتهما صوراً عارية لنفسها خلال معركة الوصاية مع والدها.
وأوضح قائلا: "كنت مضطراً للاعتذار إليهما عن أي هجوم تعرّضا له نتيجة لذلك، وحاولت أن أشرح لهما أن هذه ربما تكون مجرد طريقة أخرى تحاول من خلالها والدتهما التعبير عن نفسها".

وأضاف: "لكن هذا لا ينتقص من حقيقة ما فعله بهما الأمر، كان صعباً للغاية، لا أستطيع أن أتخيّل شعور المراهق المضطر إلى الذهاب للمدرسة الثانوية. كان من الصعب مشاهدة طفلي يمران بذلك، إنه أصعب شيء اضطررت إلى القيام به في حياتي".
 
وخرجت نجمة البوب العالمية عن صمتها ردا على مقابلة زوجها السابق، وأعربت عن أسفها، قائلةً: "إنه لأمر محزن أن أسمع أن زوجي السابق قد قرّر مناقشة العلاقة بيني وبين ابنَي".
وقالت عبر خاصية "الستوري" على إنستغرام: "كما نعلم جميعاً، فإن تربية الأولاد المراهقين ليست مهمة سهلة على الإطلاق لأي شخص".
وتابعت: "أعطيتهما كل شيء. كلمة واحدة فقط: الأمر مؤلم".
وختمت: "قالت لي أمي: يجب أن تتركي الولدين لأبيهما".
وكتبت بريتني سبيرز بأن الصدمة والشتائم التي تأتي مع الشهرة "لا تؤثران عليّ فقط، بل على أطفالي أيضاً".

وقالت في منشور في وقت مبكر من الأحد: "أنا مجرد بشر، وقد بذلتُ قصارى جهدي".
وأوضحت سبيرز أن زوجها السابق ما كان ينبغي عليه أن يُدلي بتصريحات علنية لأن "كل ما يحدث خارج منزله لا علاقة له بمنزله".
وألقت باللوم مرة أخرى على والدها، قائلة: "لقد خضعتُ للسيطرة والمراقبة لنحو 15 عاماً".
وختمت تؤكد: "لستُ متفاجئة أبداً بسلوكهما ومقاربتهما لما كان عليّ التعامل معه".