وثقت مقاطع فيديو متداولة على شبكة الإنترنت، اشتباكات وفوضى كبيرة عند مداخل المسرح الذي احتضن حفل النجم عمرو دياب يوم أمس الجمعة الـ 5 من أغسطس/ آب في مدينة العلمين الجديدة، بمصر؛ ما أدى إلى تحطم بعض البوابات ووقوع إصابات في صفوف الجمهور والمنظمين.
ووقعت الاشتباكات وفق ما تظهره مقاطع الفيديو المتداولة بين المنظمين والجمهور، نتيجة وجود عدد كبير من الأشخاص الذين يمتلكون تذاكر، ولم يتمكنوا من الدخول إلى الحفل، بسبب إغلاق البوابات، ومحاولة منع المتدافعين من الدخول عنوة إلى الحفل، رغم الإجراءات المشددة.
ولم تؤثر تلك الاشتباكات على سير الحفل الذي بدأه الهضبة بأغنية "أنا مهما كبرت صغير" مع فيلم تسجيلي صغير يعرض مشواره الفني والجوائز التي حصل عليها طيلة السنواب الماضية، وقدّم خلاله مجموعة من أحدث أغنياته التي حققت انتشارا واسعا وتصدرت قوائم الأكثر استماعا في تطبيقات الموسيقى.
يذكر أن الجهة المنظمة للحفل كانت قد أعلنت عن نفاد التذاكر قبل انطلاق الحفل بساعات، رغم ارتفاع أسعارها، حيث بلغ سعر التذكر في فئة ”lounges“60 ألف – نحو 2200 دولار أمريكي، وفئة Regular بسعر 600 جنيه (31 دولارا)، فئة Fan pit بسعر 1000 جنيه (50 دولارا). فئة VIP بسعر 2000 جنيه (100 دولار)، فئة High Table بسعر 24 ألف جنيه (1250 دولارا).
يذكر أن عمرو دياب قد طرح أحدث أغنياته "باريس" أخيرا، وهي من كلمات أيمن بهجت قمر، لحن محمد يحيى، توزيع وسام عبد المنعم، كما طرح عمرو دياب منتصف شهر يوليو الماضى أغنية "زمن المجاملة"، وهي من كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، توزيع رامي سمير، ميكساچ وديچتال ماستر أمير محروس، تسجيل أندرو داوود وشيرى شكرى، وتصوير فوتوغرافي كريم نور.

وكان النجم عمرو دياب أحيا حفلا ضخما في الساحل الشمالي أخيرا وسط حضور جماهيري كبير من جانب محبيه، وظهر الهضبة بإطلالة بيضاء، وغنى باقة من أشهر أغنياته مثل "يا أنا يا لأ" التي اعتاد بدء حفلاته بها، و"انت الحظ" و"لو اتساب" و"ب وح وب وك" و"هتدلع" و"اللي يمشي يمشي"، وباقة من أشهر أغانيه وسط تفاعل كبير من الجمهور.