أخبار المشاهير

5 أغسطس 2022

ياسمينا زيتون تشارك في مسيرة 4 آب.. وتظهر إلى جانب نائب لبناني

شاركت ملكة جمال لبنان لعام 2022 ياسمينا زيتون في إحياء ذكرى انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من آب/ أغسطس العام 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا، وجرح نحو 7000.
ووثقت ياسمينا مشاركتها من خلال منشور على "إنستغرام" فيه عدد من الصور ومقطع فيديو للمسيرة التي جابت شوارع بيروت، وصولا إلى حطام المرفأ.


وانتشرت على الصفحات اللبنانية المحلية، صورة لياسمينا زيتون مع النائب اللبناني عن قوى التغيير "الياس جراده"، وكأنها توجه الدعم له ولرؤيته.
واللافت كان اعتماد ياسمينا ملابس كاجوال، وعدم وضعها لأي مساحيق تجميل على وجهها، على الرغم من أنها توجت كملكة لجمال لبنان منذ أيام قليلة.
وحظيت مشاركة ياسمينا زيتون في هذه الذكرى الأليمة بتفاعل عدد من المتابعين الذين أثنوا على تواضعها وروحها الوطنية؛ إذ أصرت على الوقوف الى جانب عوائل الشهداء والجرحى.
وعلق أحد المتابعين بالقول: "حبيت هالمشهد اليوم.. بعدا من يومين ربحانه تاج ملكة جمال لبنان.. عادة البعض بتجيهم كريزة الغرور وبتكبر الخسة وبتصير قضايا الوطن للتجارة عندن".



واعتبر آخرون أن مشاركة زيتون في هذه الذكرى هو شرف لمواكبة وجع الناس وآلام الوطن من دون اعتمادها على وضع تاج الملكة، وارتداء ثياب مبهرة.
وأكد البعض أن سلوك ياسيمنا طبيعي؛ كونها تعتبر أن حملها للقب هو مجرد مرحلة استثنائية في حياتها تكون بداية لوضع ركائز أساسية لمستقبلها بعد انتهاء ولايتها.
كما أكد بعض المعلقين أن ياسمينا مؤمنة ومدافعة عن قضية كل اللبنانيين، معتبرين أنها مثال للمواطن الصالح الصادق المؤمن بوطنه.
كما أشاروا إلى أن ما قامت به ياسمينا زيتون هو تصرف من النادر ما تقوم به حاملة اللقب، فعلق أحدهم: "لم نشهد هذا التصرف من قبل ملكة جمال لبنان لعام 2018 مايا رعيدي على الرغم من أنه كان بإمكانها اتخاذ هذه المبادرة في ظل المآسي التي شهدها لبنان طيلة فترة ولايتها".
وبعد تعرضها لموجة من التنمر على السوشال ميديا، وجهت ياسمينا زيتون رسالة مبطنة مؤخرا تساءلت خلالها عما يمكن أن يحدث في حال عدم استسلامها؟