استذكر عدد من النجوم اللبنانيين الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت الذي دوى في الرابع من آب/ أغسطس عام 2020، وذهب ضحيته مئات القتلى والجرحى.
واعتبرت النجمة نادين نسيب نجيم، التي أصيبت في انفجار مرفأ بيروت، أن هذه الذكرى تحمل في طياتها الكثير من الألم وستبقى محفورة في قلوب عدد كبير من اللبنانيين.
وترحمت نجيم على الضحايا الذين سقطوا، معلقة بالقول: "الله يرحم كل يلي راحوا والله يحمي يلي نجوا. في داخلي امتنان وشكر ممزوجين بدموع وحزن لانه الله حمالي ولادي وساعدني وكتبلي عمر جديد حتى ابقى حدّن بس الغصّة رح تبقى اكبر بكتير".
واسترجعت الفنانة إليسا ذكرى الانفجار، مؤكدة أنه لا يمكن نسيان هذا اليوم حتى لو مر على هذا الانفجار مئة سنة.
وأكدت أن انفجار 4 آب هو اغتيال لبيروت بأكملها، خاصة أنهم ملوا من اغتيال المواطن منفردا، لذلك قرروا اغتيال الشعب بأكمله، وتدمير أجمل مدينة في بيروت.
وختمت قائلة: "الله كبير وإلا ما يجي نهار نشوف العدالة يا رب".

وحرصت الفنانة هيفا وهبي على التعبير عن حزنها بمرور هذه الذكرى الأليمة، وهذا ما جعلها تلجأ إلى إضاءة شمعة عن أرواح الضحايا، متمنية أن ترقد أرواحهم بسلام.

أما الفنانة ميريام فارس، فطالبت بمعرفة حقيقة ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم وعلقت قائلة: "صار مارق سنتين على انفجار مرفق بيروت، سنتين ولهذه اللحظة بعد ما عرفنا يلّي نقتل ليه نقتل ويلّي تيتّم ليه تيتّم ويلّي ترمّل ويلي نصاب ويلّي تهجّر ويلّي ويلّي… شو ناطرين لتخبروا الحقيقة. عيب".

وأشارت الفنانة نوال الزغبي إلى أنه منذ 4 آب من عام 2020، ونشهد يوميا موت المواطن اللبناني، الذي سيبقى ينتظر انجلاء الحقيقة لآخر يوم في حياته، معتبرة أن ما حصل هو أكبر جريمة يمكن أن ترتكب بحق الشعب.

وعلقت الفنانة سيرين عبد النور بالقول: "ما في أبشع من الظلم ولا أقسى من انتظار الحقيقة تظهر سنتين قطعوا وبعدنا ناطرين ورح ننطر كل العمر وما رح ننسى (مين يلي اغتالنا مين يلي دمر بيروت مين عم بهجرنا ؟) فَلَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ، وَلَا خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ".

وترحمت الفنانة نجوى كرم على أرواح الضحايا الذين سقطوا على غفلة من دون أي إنذار مسبق، داعية "أرواح القديسين" أن ترفرف فوق سماء لبنان فتحميه من الشر المحدق به.

وأكدت الفنانة يارا أنها ستصلي كثيرا وستبقى تراقب عدالة السماء، مستعينة بأغنية "ما يهمك يا بيروت" للتعبير عن خزنها.

‏كما اعتبرت الممثلة ماغي بو غصن أن هناك العديد من التواريخ التي لا يمكن نسيانها، إلا أنها تصبح تواريخ حزن، غضب ونقمة.