أبدت الممثلة المصرية نادية شكري، إحدى بطلات مسرحية "العيال كبرت"، دهشتها من الهجوم الذي شنه الفنان أحمد ماهر، على المسرحية وأفكارها.
وقالت "شكري" إن المسرحية ما تزال تحقق النجاح الكبير حتى الآن، وعلى مدار أكثر من أربعة عقود سواء داخل مصر أو خارجها.
وأضافت الفنانة التي أدت دور "سحر" في المسرحية: "الأجداد والآباء والأمهات بيتفرجوا عليها لحد النهاردة، وماحدش بيقفل التليفزيون وهي شغالة".
وأكدت نادية شكري، أن مسرحية "العيال كبرت" تتضمن العديد من القيم الإيجابية، كما أن أبطال العرض حرصوا في النهاية على الحفاظ على استقرار الأسرة.
وأشارت في تصريحات لصحيفة "وطن" المحلية إلى أنه "لما حصل خلل من الأب، حتى سعيد صالح رجع حد تاني خالص واتغير للأحسن، وكان بيحافظ على أخته واتوحدوا عشان يجمعوا نفسهم تاني".

وبينت الفنانة المصرية أن اتهام مسرحية "العيال كبرت" بإفساد أخلاق الشباب وإفساد العلاقة بين الآباء وأبنائهم، مجرد تهم ليس لها أساس من الإعراب، وليست مُنصفة.
وكان الفنان أحمد ماهر قد هاجم المسرحية بالقول إنها تقدم أبناء يسخرون من الأب والأم وسذاجتها كونها طيبة، وأن زوجها لديه علاقات خارجية دون علمها وهم يعرفون التفاصيل، واصفا الأمر بأنه تدني مستوى ينعكس على أخلاق الشارع.
وأوضح الفنان المصري: "المسرحية الفاسدة مثل المخدرات.. والمسرحية الجيدة مثل الموسيقى.. لأن الكلمة لها قوة أشد من المدفع.. ولا أحب مسرح مصر لأن ليس لديه هدف وبسبب الألفاظ والمواقف التي ليست مواقف.. ولا يوجد به شخصية لها قوام".
كما لم تسلم مسرحية "مدرسة المشاغبين" من هجومه، فقال عنها بأنه لا يجوز اختراق التقاليد والأعراف وتربية الأبناء على عدم احترام الصغير للكبير، ومن هنا فإن المسرحية تصدر حديثا عن ابن سعيد بوفاة والده وتلاميذ سعداء بإهانة الناظر والمعلمة فانبطح بذلك التعليم في مصر، وساهمت المسرحية في تدمير الأطفال.

وعقب تعرضه للانتقادات من الجمهور جراء هجومه على المسرحيتين، رد أحمد ماهر أنه ليس متعاطفا بشأن ما أبداه بعضهم عن عدم رضاهم عن تصريحاته، مستندا إلى آية قرآنية تقول: ”فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون“.
وتابع أنه رجل أكاديمي ويحمل درجة وكيل وزارة ولديه أكاديمية لتعليم فنون التمثيل والأداء، ومن هنا عندما يقول رأيه يكون من خلال الاستناد إلى المعايير والمقاييس الفنية.