أعلنت الممثلة الأميركية آمبر هيرد إفلاسها رسميًا بسبب الرسوم القانونية الباهظة التي تكلفتها، بعد فوز زوجها السابق النجم العالمي جوني ديب في دعوى التشهير التي رفعها ضدها، وتداعيات الحكم واستئنافه.
وتبين أن هيرد البالغة من العمر 36 عامًا، تقدمت بطلب تعلن فيه الإفلاس، قبل 21 يوليو 2022، كما استأنفت أمام المحكمة بشأن حالة مواردها المالية وتراجعت عن مدفوعات التسوية. وعند التماسها للحكم، طلبت بطلانه بأكمله، بسبب افتقارها إلى الأموال الكافية.
وقدمت النجمة الأميركية في وقت سابق استئنافاً بذريعة وجود احتيال من قبل المحلفين، لكنه تم رفض الطلب بأمر مكتوب، حيث اعتبرت القاضية عدم وجود دليل على الاحتيال أو المخالفة من قبل المحلف، وأن الحكم يجب أن يبقى سارياً.
وكان جوني ديب قد انتصر في معركته القضائية ضد طليقته أمبر هيرد، وحصل على حكم قضائي منحه تعويضاً مالياً كبيراً.
في المقابل كان النجم العالمي جوني ديب قد ألمح مؤخرًا إلى أن الأخير قد لا يحصل على تعويضات قدرها 10.35 ملايين دولار من زوجته السابقة آمبر هيرد، مؤكدا أنه راضٍ عن "فوزه بالقضية الذي أبرأ اسمه أخيرًا".
يشار إلى أنه في يونيو الماضي أُمرت هيرد بدفع 10.35 ملايين دولار لجوني ديب في صورة تعويضات، عندما قضت هيئة محلفين في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا بأن هيرد قامت بالتشهير بنجم "قراصنة الكاريبي".
وحظيت المحاكمة بين الثنائي الشهير، والتي استمرت ستة أسابيع باهتمام كبير وبتغطية إعلامية واسعة إذ نقلت محطات التلفزيون وقائعها مباشرة، وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو منها.