كشف الفنان المصري نادر أبو الليف، تفاصيل معاناته مع مرضه، بعدما أجرى جراحة عاجلة الفترة الماضية، ودفع 88 ألف جنيه مصري قد اقترضهم من أصدقائه.
وقال أبو الليف في تصريح لـ “فوشيا”، أنه فوجئ بعد إجرائه الجراحة بأنه دفع 88 ألف جنيه، ولجأ لنقابة المهن الموسيقية لحل أزمته وتكفلهم بالعلاج، ولكن عرضوا عليه 15 ألف جنيه فقط.
وأضاف أبو الليف في حديثه أن ظروفه المادية صعبة وغير مؤهل لدفع ذلك المبلغ، فتقدم بطلب لنقابة المهن الموسيقية منذ شهر، لدفع المبلغ الخاص بالعملية ولكن لم يتم الرد عليه حتى الآن، ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعًا لبحث دفع مستلزمات العملية الجراحية.
وأضاف الفنان نادر أبو الليف، أن وكيل أول نقابة المهن الموسيقية أبلغه بأن الظروف الحالية في النقابة واستقالة هاني شاكر، هي التي أوقفت إنهاء إجراءات دفع ثمن العملية الجراحية بسبب انشغالهم المستمر.
وسبق، وهاجم نادر أبو الليف، نقابة المهن الموسيقية بعد إجرائه جراحة على نفقته الخاصة مؤخرًا، ودخوله العناية المركزة، وقد تعرض لوعكة صحية: "حلو تاخد مني ضريبة على أي فرح أو أي حفلة، ولما أتعب ملاقيكش في ضهري، اشمعنا متقفوش جمبي وأنا مافيش شغل، وحلمي عبد الباقي مش في إيديه الإمكانيات أنه يعمل لي حاجة، أنا معاشي 900 هيأكلولي عيالي إزاي؟ من مدارس وأكل وشرب، بقالي شهر مقدم الطلب لسكرتير النقابة ووكيلها ومحدش بيرد عليا ولا يعبرني".
وكشف نادر أبو الليف، أنه دفع ما يقرب من الـ90 ألف جنيه مؤخرًا، بسبب العملية الجراحية، قائلًا: "عشان أدفعهم للمستشفى، النقابة كانوا عايزين يدوني 15 ألف جنيه عشان أدفع تكاليف المستشفى اللي مستلفهم من صحابي، هما دول اللي انتخبناهم في المجلس، حرام عليكم، لو اتعرض عليا انهارده أي حاجة هوافق عشان أكل الأربعة اللي في رقبتي مراتي وعيالي التلاتة".
وترجع بدايات نادر أبو الليف الفنية إلى فترة التسعينات، حيث حاول دخول عالم الغناء، ولكنه لم يتمكن من ذلك نظرا لظروفه المادية السيئة، والتي حالت دون تمكنه من إنتاج ألبوم على حسابه الخاص، مما دعاه إلى طرق العديد من الأبواب؛ لكن دون جدوى، فقرر السفر إلى ليبيا باحثا عن فرصة عمل، توفر له السيولة المالية؛ فعمل هناك في مجالات عديدة، منها الزراعة والطباعة.