تصاعدت أزمة النجمة الكولومبية شاكيرا مع مصلحة الضرائب الإسبانية من جهة، وحبيبها السابق اللاعب الإسباني جيرارد بيكيه من جهة ثانية.

ففي الأولى، أصدرت شاكيرا بيانًا أعلنت خلاله رفض تسوية عرضها عليها المدعي العام في قضية الاحتيال الضريبي الإسبانية المتهمة فيها بالتقاعس عن دفع بحدود 15 مليون دولار، وهي تقترب الآن من الإحالة إلى المحاكمة.

وأكد الفريق الإعلامي للفنانة أن الأخيرة كانت تفي دائما بجميع التزاماتها الضريبية. وقالت إنها تعتبر القضية "انتهاكا تاما لحقوقها".

وأوضح البيان بأن "المغنية واثقة تماما من براءتها وبالتالي لا تقبل بتسوية". فيما لم يتم الكشف عن شروط التسوية المقترحة، كما لم يرد مكتب المدعي العام في برشلونة على طلب للتعليق.

وتواجه "ملكة الموسيقى اللاتينية" اتهاما بالتقاعس عن دفع ضريبة دخل قيمتها 14.5 مليون يورو (14.7 مليون دولار) في الفترة ما بين 2012 و2014، وهي الفترة التي يقول ممثلوها إنها لم تكن تقيم فيها بإسبانيا.

أما بشأن حبيبها السابق جيرار بيكيه، فقد أصبح الأخير مقتنعا بأن تغادر شاكيرا برشلونة والاستقرار في ميامي بالولايات المتحدة برفقة ولديهما، للابتعاد عن المضايقات التي تطال الطفلين في إسبانيا حاليا.

لكن قلب دفاع فريق برشلونة وضع شرطين "غير قابلين للتفاوض" على شاكيرا، وهما تأمين 5 تذاكر سنوية في الدرجة الأولى إلى أمريكا لزيارة الطفلين والإبقاء على علاقته بهما، وبالإضافة إلى ذلك مبلغ ثابت قدره 400 ألف دولار وذلك لسداد ديونه التي خلفتها أعماله التجارية المختلفة.

كما سيتجه الحبيبان السابقان عقب حل إشكالية حضانة الطفلين، إلى فصل الأصول بين الطرفين، إذ ستحصل شاكيرا على مبلغ 300 مليون دولار، بينما سيبقى لبيكيه قرابة 80 مليون دولار. وسيتم بيع منزلين لهما في برشلونة تبلغ قيمتهما أكثر من 10 ملايين دولار.

في غضون ذلك، ظهرت شاكيرا نهاية الأسبوع الماضي في المكسيك، حيث استمتعت برفقة طفليها ميلان وساشا بأشعة الشمس على شواطئ لوس كابوس.

وترغب المغنية الكولومبية هذه الفترة إبقاء الطفلين بعيدًا عن وسائل الإعلام، خاصة في هذه الأوقات المعقدة عليها.