أخبار المشاهير

24 يوليو 2022

صيحات ضد بيكيه في ملعب مباراة برشلونة وريال مدريد دعمًا لشاكيرا

تعرّض لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه للإحراج على أرض الملعب من قبل المشجعين، إذ أظهرت مقاطع فيديو، الجماهير في مباراة ودية بين برشلونة وريال مدريد، وهي تهتف "شاكيرا شاكيرا" في ملعب "أليجينت" بولاية نيفادا الأميركية.
وصدمت هذه الهتافات العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا أنها غير معتادة في المباريات، وجاءت الهتافات بسبب انفصال قلب الدفاع مؤخرا عن صديقته، وأم أولاده، المغنية الكولومبية شاكيرا.


وخلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، حاول زميل بيكيه، جوردي ألبا، التقليل من شأن الواقعة، مدعيا أن المدافع الكتالوني لم يتأثر بسلوك الجماهير التي استهدفته بصيحات الاستهجان.
وعلق قائلا: "حسنًا، لا نعلم السبب وراء هذه الهتافات، نعم سمعنا ذلك بالفعل، وكذلك أعتقد أن الأمر لا يشغل بيكيه كثيرًا".
وأضاف: "لقد كان يتلقى صفيرًا وصيحات استهجان لفترة طويلة، لكنني لا أعتقد أنه لن يستطيع النوم بسبب ذلك الأمر".
وجاء في بعض تعليقات المغردين عبر تويتر: "يستحق بيكيه كل بوو (صيحة استهجان) يحصل عليها الليلة، يجب أن يدعه الملعب بالكامل يسمع ذلك".
وقال آخر: "حتى تشافي (مدرب برشلونة) لا يسعه إلا أن يضحك على صيحات الاستهجان لبيكيه".
وعلقت إحدى المغردات: "نعم جميعنا نغضب من أجل شاكيرا لا الخيانة تستحق هذا يا بيكيه".
وخرج برشلونة منتصرا من الكلاسيكو الودي، بعدما سجل اللاعب رافينيا هدف المباراة الوحيد قبل مرور نصف ساعة، ليحقق فريقه الساعي للعودة للألقاب الانتصار بهدف نظيف.
وبالعودة إلى علاقة شاكيرا باللاعب الشهير فقد أعلن الشريكان في وقت سابق انفصالهما، بعد أن كشفت شاكيرا (45 عاما) خيانة رفيقها الأصغر سنا منها بـ10 سنوات.
وما تزال أزمة شاكيرا وبيكيه، حول حضانة الأطفال قائمة، في ظل احتمالية التوجه للقضاء للفصل في هذا الأمر.
وبعد الانفصال نشبت بينهما أزمة، إذ ترغب شاكيرا في مغادرة برشلونة، مسقط رأس بيكه، والانتقال بصحبة طفليها إلى مدينة ميامي، في ولاية فلوريدا، وهو ما يرفضه بيكيه.
وكانت صحيفة ماركا الإسبانية، أكدت أن النجمة الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا، سافرت بالفعل مع طفليها إلى كاليفورنيا لقضاء إجازة هناك رغم معارضة والدهما جيرارد بيكيه لذلك.
وعلى الجانب الآخر، يتواجد مدافع برشلونة في ميامي ضمن المعسكر الإعدادي لفريقه.