طرح الفنان المصري محمد منير أولى أغانيه الصيفية لموسم صيف 2022 بعنوان "للي" عبر قناته الخاصة على موقع الفيديوهات يوتيوب، وهو أول تعاون يجمعه مع الفنان المصري أكرم حسني.
ولاقت الأغنية منذ طرحها تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، وتصدر محمد منير مواقع التواصل الاجتماعي بسببها، كما أشاد الكثيرون بإبداع أكرم حسني، الذي يخوض تجربة التلحين والكتابة لمطرب غيره للمرة الأولى، فقد اعتدنا عليه بطرح أغانٍ لنفسه في أعماله التمثيلية.
وعلى صعيد الفيديو المصوَّر، فقد أبدى الكثيرون إعجابهم بالطريقة المبتكرة للتصوير، والاستعانة بشباب تتشابه ملامحهم بملامح محمد منير، من حيث لون البشرة السمراء، والشعر المجعد الأسود، فضلًا عن قدرتهم في تقليد حركاته وطريقة تعبيرات وجهه.
وكتب أحدهم مُعلقًا: "أنا فرحت تلقائيا والله لما سمعت صوت منير تحس إنها أغنية قديمة من نبرة صوته الجميلة.. ودي أجمل حاجة في منير صوته المبهج إللي متغيرش... دائما كينج يا كينج".
وأضافت أخرى: "إيه الروح الحلوة دى يا جدعان و الله.. الواحد مبسوط أوى و هو بيسمع الكليب و بيرقص معاه ..ده غير تصوير الكليب ده.. إبداع المخرج هنا عظيم جدا".
وقبل طرح الأغنية، شوَّق أكرم حسني متابعيه عبر نشر عدة صور تجمعه مع منير عبر حسابه في إنستغرام، مُعربًا عن حبه الكبير له.
وقبل عدة أيام، أحيا الفنان المصري حفلًا غنائيًا في الإسكندرية بعد غياب دام 10 سنوات، ولم يستطع تمالك دموعه على خشبة المسرح مستذكرًا صديقه الملحن الراحل رومان بونكا، حيث قال بتأثر: "أنا مليش غيركم..النهاردة من باب الأسف فقدت أخويا وصديقي وصديق جميع أعضاء الفرقة رومان بونكا، ربنا يرحمه كان بيحب مدينة الإسكندرية ومصر جدا، وسوف أغني لتحيته أغنية (تعالى نلضم اسامينا)".
وبونكا هو فنان بدأ استكشاف الموسيقى العربية طوال ثمانينيات القرن الماضي، فأثناء تواجده في المغرب كان يستمع للراديو الذي يبث أغانِ عربية تؤديها أم كلثوم وألحان رياض السنباطي، ولم يستغرق الأمر وقًتا طويلًا حتى وصل إلى مصر عام 1982 ،وبدأ في دراسة العود، وانتهى ذلك بلقاء الكينج محمد منير؛ مسجلًا أول تعاون كبير له مع موسيقيين من المنطقة العربية.
وعمل بونكا مع منير في التلحين والتوزيع منذ ألبومه الأول “في وسط الدايرة” الذي صدر عام 1978، كما كان عازفا للعود في فرقته.