شوهدت النجمة، جينيفر لوبيز، بإطلالة كاملة باللون الأسود خلال توجهها لإحدى صالات الجيم في لوس أنجلوس، وذلك للمرة الأولى عقب زواجها من النجم بين آفليك قبل أيام.

والتُقطت مجموعة من الصور للنجمة العالمية، 52 عاما، وظهرت فيها وهي مرتدية خاتم زواجها الماسي الضخم، وسترة سوداء بياقة مدورة عند العنق وليغنغز ضيقا متطابقا باللون نفسه. وأكملت طلتها بانتعالها حذاء رياضيا أسود ليساعدها على تأدية التمارين.

كما ظهرت جينيفر وهي تحمل بيدها حقيبة سوداء كبيرة غاية من توقيع  دار أزياء "هرميس" Hermes. ولضمان التركيز في تمرينها، حرصت على تصفيف شعرها على هيئة كعكة، واهتمت في الوقت نفسه بحماية عينيها من أشعة الشمس من خلال وضع نظارة شمسية كبيرة.

وتأتي تلك الخروجة في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عن أن جينيفر وبين آفليك، اللذين تزوجا يوم السبت الماضي، كانا عاطفيين وانخرطا في البكاء خلال مراسم زواجهما.

وكشف أحد عمال الكنيسة، التي شهدت مراسم زواج النجمين الشهيرين، في تصريحات تلفزيونية، عن أول وصف دقيق لكواليس الزفاف الذي صار حديث العالم أخيرا.

وصرح هذا العامل، ويدعى كينوشا بورتيس، لبرنامج "صباح الخير يا أمريكا" التلفزيوني، بقوله "كنا على وشك أن نغلق الكنيسة قبل وصول الثنائي بقليل. وصارت الأجواء غاية في الإثارة لدى وصولهما. فنحن كنا نستعد لغلق الكنيسة، ثم جاءنا ضيف خاص، وحينها بدأت أرتجف قليلا، لم أكن أصدق أنها جينيفر لوبيز وأنها تتحضر للزواج".

وتابع كينوشا بقوله "كانا غاية في الجمال خلال مراسم الزواج، وبدت العاطفة مسيطرة عليهما بشكل كبير، لدرجة أنهما انخرطا في البكاء، بينما كان يقف أطفالهما خلفيهما".

وواصل كينوشا "حضرت جينيفر مرتدية فستان دانتيل بلون البيج أنيقا وجميلا مزودا بذيل من الخلف، وكان كل شيء غاية في الجمال والرقي، وجينيفر كانت مذهلة، وكانت تمسك في يدها باقة زهور بيضاء، بينما كان يضع بين أفليك على بدلته زهرة جميلة بيضاء أيضا".

وأفادت مجلة "بيبول" بأن جينيفر سارت على الممشى الذي خُصِّصَ لها يوم إتمام الزواج في الكنيسة على أنغام أغنية الأفراح الشهيرة Here Comes The Bride، بحضور عدد محدود جدا من النجوم وبمشاركة ابنة جينيفر، إيمي، وابنة بين، سيرا.